ساندرا ماجد الكدواني: والدي أول من شجعني على الغناء.. وانهرت من البكاء بعد رؤية البيانو
قالت المطربة الشابة ساندرا ماجد الكدواني، إن الفضل في تشجيعها على دراسة للمزيكا يعود إلى والدها، معقبة: «كنت راجعة من السفر من الولايات المتحدة، وأول دخلت من باب البيت فوجئت بـالبيانو من زمان كان نفسي فيها، وانهرت من البكاء أول ما شفتها».
وأشارت خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «صاحبة السعادة»، مع مقدمة البرنامج الفنانة إسعاد يونس، المذاع عبر شاشة قناة «DMC»، إلى اعتيادها منذ طفولتها على سماع للمزيكا الأجنبية، مضيفة أن الأغاني العربية أثارت إعجابها مؤخرا بعد فترة طويلة من عدم الاهتمام، قائلة: «زمان مكنتش بحب العربي، لكن مع الوقت بدأت أسمع العربي وأفكر أغني عربي».
من جانبه أثنى والدها الفنان ماجد الكدواني، على دور الملحن إيهاب عبد الواحد؛ بشأن النصائح والملاحظات التي قدم لها على أدائها في الأغاني العربية في مستهل مشوارها الفني، مشيرا إلى استمرارها بعد ذلك في التدرب مع الفنانة دعاء السباعي.
وأشار إلى عودة ابنته لدراسة للمزيكا في مصر عقب الانتهاء من دراسة المرحلة ما قبل الجامعية بالولايات المتحدة، معقبا: «حبيت أعملها مفأجاة بمناسبة تخرجها، وذهبنا لاستوديو وسجلت أول أغنية في حياتها، لمستك للفنان عمرو مصطفى».
ولفت إلى إعجاب الموزع ماهر الملاخ بصوتها وترشيحها للملحن إيهاب عبد الواحد عبد الواحد؛ لدخول مسابقة الأداء الصوتي لاختيار مطربة لغناء أغنية «بنت أبويا»، بمسلسل «موضوع عائلي»، مضيفا: «كان أول أوديشن في حياتها وأول تجربة، وتم اختيار هنا إبراهيم يسري ربنا يحميها، عندها خبرة عظيمة وأداء وإحساس رائع، هزت الوطن العربي كله بالأغنية».
وأضاف أن نصائحه إلى ابنته تتلخص في تشجيعها على التحلي بالثقة بالنفس والروح الإيجابية بسبب شخصيتها الحساسة وإحساسها المفرط اتجاه الآخرين، قائلا: «بنصحها تعمل اللي عليها وتترك الباقي على ربنا، لكن هي بتحمل نفسها زيادة عن طاقتها، وبتجلد ذاتها زيادة وسهلة البكاء، بقولها كل حاجة بتحصل للخير، وربنا مبيعملش حاجة وحشة».
وتابع: «بعد تراب الماس قعدت فترة كنت متغير جد، وصوتي كان عاليا، كانت بتتأثر نفسيا وتكتم في نفسها، ويوسف ابني كان بيتوتر كمان من صوتي العالي، كنت بعد الفيلم بنفجر بلا إرادة وبدون أدنى سيطرة على النفس».