من التقاط صورة إلى تربية عقاب.. رامز أمير يتحدث عن رحلته مع الطيور الجارحة
قال الفنان رامز أمير، إن شغفه بتربية الطيور المفترسة يعود إلى 3 سنوات حين تزامنت مع مشاهدته فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى تحول الرغبة المبدئية في الاستكشاف وتوثيق فيديو مع طائر جارح إلى هواية وحب ثم اقتناء طائر العقاب.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر شاشة «DMC»، إلى امتلاكه طائر عقاب أطلق عليه «رهبة»، متابعا: «في البداية كان نفسي أصور فيديو أكشن مع عقاب، ولما دخلت المجال أصبح هواية وحبيت الطيور الجارحة، والوقت اللي بقضية في التمرين أصبح بمثابة ساعة من الراحة النفسية».
وأضاف أن هواية الصقارة (صيد الحيوانات الجارحة) تنحدر إلى أصول فرعونية، موضحا أنها إحدى هوايات القبائل العربية بالجزيرة حيث كانوا يستخدمون الصقور كأداة سريعة لصيد الفريسة من الصحراء خلال موسم الشتاء ومن ثم إطلاق سراحه للطبيعة، قبل أن تتحول إلى هواية مع الوقت.
وتابع أن تربية الجوارح عالم موازي يختلف تماما عن عالم الحيوانات لا يزال يحتاج إلى دراسة، معقبا: «كل طير كائن مختلف له شخصية مختلفة، وكل فصيلة لها شخصية، كنت أتمنى أقدر افهم طرق تفكيرها لكني اكتشفت أنها كائنات غامضة».
وأضاف أن العلم لم يتوصل بعد إلى فهم سلوكيات بعض الجوارح مثل أسباب الهجرة والمنطقة الجغرافية التي يذهب إليها، قائلا: «إزاي الطير قدر يفهم في أول سنة من عمره أن مطلوب منه الهجرة ويهاجر بمفرده لمكان مختلف».
وأوضح أن ارتباط الكائنات الحية بالبشر يتوقف على الشعور بالأمان المرتبط بتوفير الطعام والشراب والمكان، لافتا إلى تعرضه للإصابة بجروح قطعية عديدة آخرها أثناء تصوير مسلسل رسالة الإمام بعد التخلف عن إطعامه يوما بسبب التصوير.
وأضاف أن الشراسة غريزة فطرية في الطيور الجارحة كما أنها وسيلة للدفاع عن النفس في مواجهة قوى الطبيعة، معقبا: «أكثر درس اتعلمته من الطيور الجارحة؛ إني أحب كل حاجة كما هي حتى لو وحشة، لأنها عكس البشر تكره التغيير، الوقت اللي مبتضربش فيه بحس بحاجة غلط».