ممارسة عادات يومية للحفاظ على الذاكرة
غالباً ما يتهم نقص فيتامين B12 وعدم اتباع نظام غذائي صحي بالتسبب بالنسيان وقلة التركيز، لكن باحثين من جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، بينوا أن تحسين الذاكرة يمر من خلال سلوكيات وعادات يجب على الشخص اتباعها.
يشكو معظم الناس من النسيان، ولا يتوقف الأمر على أسماء أو عناوين أو أرقام هواتف، بل يتعدى ذلك إلى مواعيد ومهام عمل وأحياناً مناسبات اجتماعية مهمة.
من أبرز تلك السلوكيات التي تقوي الذاكرة:
- الحصول على نوم كاف:
يفقد الشخص القدرة الذاتية على الحكم على الأشياء والعجز عن تذكر أمور هامة، بسبب التأثيرات السلبية لقلة النوم، لذا يجب أن يجعل المرء من النوم لمدة ثماني ساعة أولوية في حياته.
- ممارسة الهواية المفضلة:
من المهم أن يمارس المرء هوايته المفضلة، فهي تساعد على تصفية الذهن من المشكلات العابرة، وتبعده عن التفكير في برنامج الالتزامات المطلوب منه بشكل يومي. فعل شيء تحبينه يساعدك على تحفيز دماغك للتفكير وبالتالي، طرد المخاوف والقلق.
- الحاجة إلى الضوء:
الجلوس لساعات طويلة في المنزل أو مكان العمل تحت إضاءة خافتة، يقلل من جودة أدائك في مهماتك كافة، وبالتالي ينعكس الأمر على تصرفاتك، لذا من المستحسن الجلوس في غرف ذات إنارة قوية تشعرك باتساع المكان وتساعدك على التفكير بصورة مريحة.
- الحفاظ على الذاكرة بالتدريب:
ليس صعباً أن تخصصي وقتاً ولو قليلاً لحل الكلمات المتقاطعة والألغاز، يمكن اعتبار هذا الوقت للراحة، لكنه في الحقيقة هو لتنشيط الذاكرة واستفزازها بالبحث عن المعلومات التي تعرفينها وتخزنينها في دماغك لكن دون استخدام.