سحر نوح: أغاني شاكوش وبيكا خطر يفسد جيلا كاملا من الشباب.. وكلمات ويجز غير مفهومة
قالت الفنانة سحر نوح، ابنة الموسيقار والملحن الراحل محمد نوح، إن خزائن والدها الفنية تذخر بالأعمال المسرحية والسينمائية إلى جانب الموسيقى التصويرية والألبومات والأغاني ذات الأثر الفني الهام على غرار أغنية «مدد»، معربة عن عزمها الكشف عن حصيلة من أفكار لألحان كثيرة وأعمال لم تخرج للنور بعد.
وتابعت خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد»: «تحصلت على الهارد ديسك الخاص بتراث والدي لكنه يحتاج إلى إعادة تحديث»، مشيرة إلى امتلاك الراحل محمد نوح قائمة متنوعة من الأعمال السينمائية الناجحة على غرار (الزوجة الثانية- المهاجر- الدخيل- سيد البلطي- قانون ايكا- شباب في العاصفة).
وأعربت في ذات الوقت عن استيائها إزاء عدم هذه الأفلام التي لاقت رواجًا كبيرًا على الشاشة مطلقًا، موضحة أن الفنان الراحل؛ يعد أول فنان مصري يقدم عروضا على المسرح القومي الفرنسي في مسرحية «كاليجولا» للروائي والمسرحي ألبير كامو.
وأشارت إلى إحداث مسرحية «ليلى يا ليلى» للراحل جلال الشرقاوي ما أسمته بـ «الانقلاب» في المسرح العربي باعتبارها أول أوبرا مصرية شعبية.
وعلى صعيد آخر، قالت إن والدها لم يكن ضد الحداثة والتطوير في الموسيقى والألحان، لكنه في ذات الوقت لم يكن ليسعد بالأغاني الشعبية للمطرب حسن شاكوش وحمو بيكا، معقبة: «كان عنده مقولة لو كرهت الجديد أو استغربته معناها إنك عجزت».
ونوهت إلى اهتمام نوح؛ بالثقافة باعتبارها إحدى متطلبات الفن، قائلة: «كان يقول: الفنان لازم يكون صاحب وعي ومعرفة، أما كلمات شاكوش لا تليق بالمستوى الثقافي، ممكن تكون دمها خفيف في لحظة؛ لكنها لن تعيش ولن تكتب في التاريخ، والدي لو كان لو سمع حمو بيكا مكنش هينبسط أبدا لا بمخارج الألفاظ ولا ركاكة الألفاظ وغموض المعاني».
وأكدت أن انتشار ألفاظ أغاني المهرجانات؛ أصبح يمثل خطرا على جيل الشباب المعاصر، معقبة: «كلمات الأغاني تضع الأم في حالة من الخجل لما ابنها يسمعها، من الكلام الخارج الذي يفسد ثقافة جيل، محمد نوح لو كان حضر حفلة لكزبرة كان ممكن يبكي».
وبشأن رأيها في أغاني مطرب الراب الشاب «ويجز»، قالت: «للأسف لا أفهما»، متابعة أن موسيقى أغانيه أصبحت تواكب تطورات ومتطلبات العصر الراهن.