بعد تعرضه لوعكة صحية في صلاة الجمعة.. من هو خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي؟
تعرض الشيخ ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لوعكة صحية تسببت في عدم قدرته على إكمال إمامته لصلاة الجمعة، مما اضطر الشيخ عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام، لتأدية صلاة الجمعة وإمامة المصلين بدلاً منه.
من هو الشيخ ماهر المعيقلي؟
ووفق مصادر سعودية، وصفحات الشيخ على مواقع التواصل الاجتماعي، يعتبر ماهر المعيقلي واحدًا من الرموز البارزة في المملكة العربية السعودية وواجهة إعلامية للإسلام في العالم.
الشيخ ماهر، هو إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة، ومن بين أبرز القراء والدعاة في العالم الإسلامي، ويتمتع بشعبية كبيرة وانتشار واسع في العديد من الدول الإسلامية، حيث يتمتع بصوت قوي وجميل وأسلوب خاشع ومؤثر في تلاوته للقرآن الكريم.
الشيخ ماهر المعيقلي ولد في المملكة العربية السعودية في عام 1969، وينحدر من أصول باكستانية من جانب والدته، وبدأ حفظ القرآن الكريم منذ صغره وتميز بصوته العذب.
درس الشيخ ماهر في كلية المعلمين في المدينة المنورة، ثم انتقل إلى مكة المكرمة، حيث عمل كمعلم للرياضيات ومرشد طلابي في مدرسة الأمير عبدالمجيد، وحصل على درجة الماجستير في فقه الإمام أحمد بن حنبل من جامعة أم القرى في مكة، وأيضًا حصل على درجة الدكتوراه في التفسير من نفس الجامعة.
بالإضافة إلى ذلك، حصل الشيخ على درجة الدكتوراه في الفقه عام 1434 هجريًا، ويعمل حاليًا أستاذا مساعدا في قسم الدراسات القضائية بجامعة أم القرى، ويشغل أيضًا منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وقدم الشيخ تسجيلًا للمصحف الشريف للمرة الأولى عبر الإذاعة والتلفزيون السعودي في عام 2006.
الشيخ ماهر المعيقلي
وفي سياق متصل، بدأ الشيخ ماهر المعيقلي مسيرته في الإمامة بجامع السعدي في حي العوالي بمدينة مكة المكرمة، وفي شهر رمضان المبارك في الأعوام 1426 و1427 هجريًا، تولى إمامة المسجد النبوي، كما قام بإمامة صلاة التهجد في المسجد الحرام في رمضان عام 1428 هجريًا، بعد ذلك، تم تعيينه رسميًا كإمام وخطيب للمسجد الحرام، ويستمر في تولي هذا المنصب حتى الوقت الحالي.
وإلى جانب دوره كإمام وخطيب المسجد الحرام، يؤدي الشيخ ماهر المعيقلي صلوات وأذكار الحجاج خلال موسم الحج، كما يقوم بزيارات ومحاضرات في العديد من الدول حول العالم لنشر العلم والدين الإسلامي، ويسعى الشيخ ماهر لنشر التعاليم الإسلامية وتعزيز الفهم الصحيح للدين من خلال تواجده ونشاطه العلمي والدعوي في مختلف المناسبات والفعاليات العالمية.