إطلالة”باربي”تكتسح عالم الموضة
في خمسينيات وستينيات القرن الماضي شكّلت"الدميةباربي" هوسًا لدى الفتيات، وأصبح اللون الوردي الأكثر رواجًا آنذاك، فاعتمدته نجمات الغناء والتمثيل في مناسبات عدة.
عادت"باربي صيحة طاغيةفي عالم الموضة، وهي مستوحاة من دمية "باربي" الأيقونية.
وتمتاز هذه الصيحة باعتماد إطلالة باللون الوردي الساطع، الذي استطاع ببريقه أن يجتاح السوشيال ميديا وقلوب النساء حول العالم، ليصبح أساسيًّا في إطلالتهن وإكسسواراتهن.
وبحسب خبراء الموضة، فإن إطلالة "باربي" ليست جديدة في عالم الموضة، إذ أطلت بها نجمات كثيرات على مر السنوات الماضية.
ويقول الخبراء إن تبني صيحة الباربي الآن يهدف إلى جعل اللون الوردي طاغيًا على كل شيء، وفقًا للمعايير الجمالية التقليدية للدمية الأصلية التي أطلقت في عام 1959.
وخلال السنوات القليلة الماضية شهد عالم الموضة عودة ظهور صيحات قديمة أطلق عليها "الحنين إلى الماضي"، وكان من ضمنها صحية "الباربيكور" التي اعتمدتها شهيرات الموضة، مثل بيلا حديد وكيم كارداشيان.
ويقول خبراء الموضة، إن صيحة "باربي" لم تنتشر بسبب فيلم "باربي" فقط، ففي عام 2022 أطلق المصمم الإبداعي للدار الإيطالية "فالنتينو"، بييرباولو بيتشيولي، مجموعة خريف 2022 للملابس الجاهزة طغى على معظمها اللون الوردي.
هذا العام ومع بداية الترويج لفيلم "باربي"، أصبح اللون الوردي أساسيًّا، إذ سيطرعلى الإكسسوارات والملابس، والأطعمة، وحتى الأجهزة الإلكترونية.