أهمية لقاح الإنفلونزا
ويعتبر مرض الإنفلونزا عدوى فيروسية تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، والجهاز التنفسي عمومًا وعلى الرغم من أن هذا المرض ليس بالخطير في معظم حالاته، إذ يتعافى منه معظم المصابين من تلقاء أنفسهم دون تدخل دوائي حقيقي، بخلاف الفيتامينات والمكملات الغذائية، فثمة بعض فئات تتعرض للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا التي يمكن أن تصل في بعض الحالات إلى مراحل مزمنة تهدد حياة المريض.
وتنقسم الإنفلونزا إلى أربعة أنواع رئيسة، بعضها يصيب البشر وبعضها الآخر ينتقل إلى الحيوانات، وهي: فيروس الانفلونزا (أ)، وفيروس الانفلونزا (ب)، اللذان يصيبان البشر وهما المسببان لعدوى الانفلونزا الموسمية التي تنتشر في موسم الشتاء، وفيروس الانفلونزا (سي) الذي يصيب البشر أيضًا وهو المسبب لعدوى الانفلونزا خلال السنة. أما فيروس الانفلونزا (د) فيصيب المواشي ولا يمكن انتقاله إلى البشر.
يتعين على الجميع أخذ تطعيم الإنفلونزا سنوياً وتشجيع أفراد أسرهم على القيام بالمثل. ولأن فيروس الإنفلونزا متغير باستمرار، فإن التطعيم الذي أخذته العام الماضي لن يحميك من أشكال الفيروس الجديدة. وتكمن أهمية أخذ اللقاح في قدرته على التخفيف من الأعراض حال الإصابة بالفيروس، وبالتالي ضمان تعرض الجهاز التنفسي لأقل قدر ممكن من المرض. وأشار أيضاً إلى أهمية ممارسة الرياضة، إذ يساعد النشاط البدني المنتظم الذي لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، في الحفاظ على صحة وعافية الجسم، وتقوية الجهاز التنفسي عموماً. لذلك يجب على الجميع، كباراً وصغاراً ورجالاً ونساءً الالتزام بممارسة الرياضة لتجنب التعرض لمضاعفات الأمراض المزمنة قدر الإمكان وتعزيز قدرة جهازهم المناعي.