«الري»: إلقاء المخلفات وراء نقص المياه في «بحر البقر» بالشرقية| صور
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة حالة الري في منطقة بحر البقر بمحافظة الشرقية، استجابة لشكاوى المزارعين من نقص مياه الري.
وإستعرض الوزير -خلال الاجتماع- الموقف المائى بزمام محطة (١) بحر البقر، والحالة الفنية للمحطة.
وأوضحت وزارة الري، في بيان، قبل قليل، أسباب نقص المياه في المنطقة، مرجعة ذلك إلى إلقاء بعض المواطنين مخلفات في المجرى المائي؛ تتسبب في تعطل محطات الرفع عن العمل، فور وصول تلك المخلفات إلى المحطات.
ولمعالجة الشكوى، وجه وزير الري، بتكثيف أعمال تطهير دليل المجرى المائي أمام النطاق الواقي (شبك الإعشاب)، مع تكثيف أعمال التطهير داخل المحطة (أمام وحدات الرفع) كإجراء عاجل لتحسين حالة الري.
وكلف الوزير مصلحة الرى بإحلال النطاق الواقي الحالي أمام المحطة، بنطاق واقي أخر يعمل ميكانيكياً كإجراء دائم، لضمان التعامل الفعال مع المخلفات وإزالتها بشكل فوري؛ لحماية طلمبات الرفع بالمحطة من الأعطال الناتجة عن دخول هذه المخلفات إلى الطلمبات.
وشدد سويلم، على استمرار أجهزة مصلحة الري ومصلحة الميكانيكا والكهرباء في متابعة أعمال التطهيرات بشكل دائم، مع استمرار تواجد الحفار القائم بتطهير النطاق الواقع أمام المحطة.
ووجه وزير الري مصلحة الميكانيكا والكهرباء بتدقيق التصرفات الخارجة من المحطة، وقياس الكفاءة الفعلية لطلمبات المحطة، مع دراسة إمكانية زيادة قدرة رفع المحطة، عن طريق تركيب وحدة طوارئ إضافية بها لتحسين حالة الري وحسم شكاوى المزارعين.
وناشدت وزارة الموارد المائية والري -في بيانها- المواطنين، بعدم إلقاء أي مخلفات في المجاري المائية؛ لما تتسبب فيه من تأثير سلبي على نوعية المياه، وحدوث
أعطال كثيرة ومتكررة في محطات الرفع بمختلف المحافظات، وهو ما يؤثر سلبا على قدرتها على رفع المياه من الترع والمصارف، ما ينعكس سلبا على حالة الري والزراعات بمناطق مختلفة، وأيضا التأثير سلبا على منظومة الصرف الزراعي، والتسبب في حدوث
ازدحامات مائية في المصارف، قد ينتج عنها غرق الأراضي المحيطة بها.