معلومات مهمة عن تكيس المبايض لدى النساء
يشغل بال العديد من السيدات والفتيات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أو اللاتي يتخوفن من التعرض للإصابة بها، ويرغبن في معرفة مضاعفاته ومدى خطورته على الصحة، ما مدى خطورة تكيس المبايض؟.
وللإجابة عن سؤال هل تكيس المبايض خطير؟، تنبه الدكتورة دينا لطيف، استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن السيدة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض عادة ما تعاني من عد مشكلات على النحو التالي:
- صعوبة الإنجاب؛ إذ يصعب عليها أن تتنبأ بأيام الإباضة لديها، وكذلك لا تكون دورتها من بداية من الحيض حتى الحيض التالي منتظمة، مؤكدة أنه يمكن حل هذه المشكلة الصحية إلى حد كبيرمن خلال المتابعة الطبية، وأيضًا فحص السونار وتناول الأدوية العلاجية أن يساهم في حل هذه المشكلة بنسبةٍ كبيرة.
- كما أن السيدات المصابات بتكيس المبايض عادة ما يكن أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض ومنها:
1ـ ارتفاع مستوى ضغط الدم.
2ـ مع احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
3ـ كما أنه من الوارد التعرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4ـ وكذلك يمكن أن تصاب المرأة بسرطان الرحم.
- فضلًا عن أن السيدات الحوامل المصابات بالتكيسات قد ترتفع لديهن نسبة الإصابة بما يلي:
1ـ التعرض لحدوث تسمم الحمل.
2ـ أو التعرض للإجهاض.
3ـ وكذلك الإصابة بسكري الحمل.
- بالإضافة إلى أن عدم انتظام مستوى الهرمونات بالدم، وظهور الشعر بمناطق غير مرغوب فيها لدى السيدات قد يسفر عن حدوث الكثير من التغيرات المزاجية، مما قد يسبب إصابة المرأة بالاكتئاب والتوتر.
- كما أنه عادة ما يصاحب تكيس المبايض حدوث زيادة في الوزن، مما قد يتسب في معاناة السيدة من انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر من مرة.
- وأخيرًا، يزداد خطر الإصابة بانقطاع التنفس خلال النوم من 5 ـ 10 مرات لدى السيدات المصابات بالسمنة ومتلازمة تكيّس المبايض أكثر من غيرهن.