معلومات عن مرض الجدري عند الأطفال.. احذري
ترغب الكثير من الأمهات في معرفة أعراض الجدري عند الأطفال، الذي يكون عبارة عن التهاب فيروسي ينتج عن الفيروس الجديري المائي وهو فيروس معدي، ويتسبب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة لدى الأطفال؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أعراض الجدري عند الأطفال.
أعراض الجدري عند الأطفال
وعن أعراض الجدري عند الأطفال، ينبه الدكتور محمد سلامة عمارة، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، الأمهات إلى أن هناك بعض الأعراض والعلامات التي إذا ظهرت على الطفل يجب عرضه على الطبيب المختص في الحال، ومنها ما يأتي:
- ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.
- وأيضًا شعور الطفل بألم في حلقه.
- بجانب فقدان الطفل للشّهية.
- فضلًا عن ظهور طفح على الجلد على هيئة بثور ممتلئة بالماء.
كيف تكون بداية الجدري
وللإجابة على سؤال كيف تكون بداية الجدري، يذكر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن الجدري عادة ما يبدأ على هيئة ظهور طفح جلديّ يكون عبارة عن عدة بثور مليئة بالماء، تتسبب في شعور الطفل بالحكة، ثم تنفجر هذه البثور وتجف، لافتًا إلى أن تلك البثور غالبًا ما تظهر على الوجه وأيضًا الظّهر والصدر وكذلك الأرجل واليدين.
جدير بالذكر أن بثور الجدري تستمر لمدة أسبوعين ثم تزول، ولكنها في بعض الحالات قد تترك علاماتٍ على الجلد لمدة أكثر من ذلك قبل زوالها.
متى يعدي مرض الجدري؟
وبخصوص سؤال متى يعدي مرض الجدري؟، ينوه الدكتور محمد عمارة، إلى عدوى الجدري تنتقل من خلال التعرّض لهواء تلوّث بنفس الشخص المصاب بالجدري، أو أيضًا يمكن أن تنتقل عن طريق اللّمس المباشر لجلد هذا الشخص المريض، مضيفًا أن الأعراض عادة ما تبدأ عند الشّخص عقب أسبوعين من التعرض للفيروس وانتقال العدوى.
ويشار إلى أنه عادة لا يصاب الشخص بمرض الجدري مرتين، ومع ذلك فمن المحتمل أن يحدث ذلك في بعض الحالاتٍ النادرة؛ إذ قد يعاود مرض الجدري خلال وقت لاحق في الحياة على هيئة مرضٍ يعرف بـ"الحزام الناري".
علاج الجدري عند الأطفال
ويؤكد أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه يمكن علاج الجدري عند الأطفال من خلال اتباع ما يلي:
- إعطاء الطفل أدوية علاج الحكة التي تتوافر على هيئة شرابٍ، أو حبوب، أو يمكن دهنها على الجلد.
- كما يمكن إعطاء الطفل أيضًا دواء باراسيتامول لخفض الحرارة، كلّ أربع ساعاتٍ تبعًا للحاجة، ويتم تحديد الجرعة حسب وزن الطفل وليس عمره، مع ضروة العلم بأنه ممنوع أخذ هذا الدواء أكثر من خمس مرّاتٍ يوميًا.
- كما يمنع إعطاء الأسبيرين للأطفال؛ إذ أنه قد يتسبب في حدوث مضاعفاتٍ قد تهدد حياتة.
- وكذلك ليس هناك ضرورة لإعطاء الطفل أدويةٍ مضادّةٍ للفيروس سوى في حالاتٍ معينة، مثل:الأطفال تحت عمر السّنتين غير المطعمين، وأيضًا الأطفال المصابين بأمراض مزمنة في الرئة، وكذلك الأطفال الذين يتناولون أدوية الكورتيزون بشكل يومي أو يعانون من ضعف المناعة.