فتحي عبد الوهاب: اشتريت منزلا وأرضا في واحة سيوة.. وأزرع بلحا وزيتونا
قال الفنان فتحي عبد الوهاب، إنه يُفضل الخصوصية ويرى أن عائلته هي مساحته الشخصية التي لا يُحب أن يتدخل بها أحد، مؤكدا أنه قليل الظهور إعلاميًا وعائلته مثله.
أما عن نجله وإمكانية دخوله لمجال التمثيل، فأظهر خلال ندوته على هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ18، والتي أدارها الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، تقبله لاختياراته مهما كانت، وأنه لن يجبره على الدخول أو الابتعاد عن أي مجال يُحبه، بالرغم من صعوبة التمثيل وكونه مهنة شاقة وقاسية، ولكنه لن يُعارضه إذا اختاره.
وأوضح أن نجله يدرس الآن التصوير السينمائي، ويتمنى الاستمرار والنجاح فيه.
وعن حبه الشديد لواحة سيوة، قال "عبد الوهاب"، إنه يذهب إليها مرة كل عام للاستمتاع بجوها الهادئ، ويشعُر فيها بالسلام والراحة النفسية؛ بسبب جمال طبيعتها وجوها البعيد عن صخب وضوضاء المدينة.
وأكد أنه يعتبر عواصم البلدان مدنًا شرسة وعنيفة وقاسية؛ لذلك يُفضل الأماكن الهادئة التي يتخللها جمال الطبيعة، وهذا ما دفعه لشراء منزل هناك وأرض زراعية يزرع فيها البلح والزيتون.