عمرو مصطفى: تدهور الموسيقى بدأ من دخول أصحاب رؤوس الأموال دون خلفية فنية
قال الملحن عمرو مصطفى، إن رجوع الهوية المصرية مرة أخرى من أهم الأشياء التي يجب العمل عليها هذه الفترة، مؤكدًا ضرورة إحياء الموسيقى العربية من خلال استخدام الآلات الشرقية لتعود من جديد في الصدارة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على قناة «الحياة»، أن مصر تمتلك عددًا كبيرًا من الفنانين والملحنين المتميزين القادرين على تقديم موسيقى مختلفة، لافتًا إلى أهمية الاستعانة بمنتجين فنانين وليسوا أصحاب رؤوس الأموال فقط من أجل إنتاج فن راق.
وأشار إلى أن تدهور الموسيقى بدأ منذ دخول أصحاب رؤوس الأموال إلى عالم الموسيقى دون امتلاكهم للحس الفني، أو بدون خلفية فنية، مُدللًا على ذلك بتجربة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، هذا إلى جانب تجربة الفنان محمد فوزي في الإنتاج الموسيقي.
وعقب: «الموسيقيين الكبار حينما أنتجوا قدموا فنًا راقيًا أما عندما أصبح الفن تجارة تغير الوضع»-على حد تعبيره.
ويحتفل العالم في 21 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للموسيقى، وتعتبر وزارة وزارة الثقافة الفرنسية، هي صاحبة هذه الفكرة والتي أطلقتها في 21 يونيو 1982 تزامنا مع التوقيت الصيفي في العالم، ويشارك في هذا الاحتفال العديد من الدول علي مستوي العالم مثل فرنسا، اليونان ، كولومبيا وغيرهم من الدول الكبرى.