دراسة: العلاج بـ”هرمون الذكورة” آمن للمصابين بأمراض القلب
عكست دراسة طبية حديثة تقارير سابقة بشأن مضاعفات علاج القصور بالأجهزة التناسلية باستخدام هرمون التستوستيرون، حيث أكدت الدراسة أمان الاستخدام لأغلب الرجال المصابين باضطرابات في القلب.
وبحسب وكالة أنباء "يونايتد برس إنترناشونال"، فإن إخضاع الرجال الذين يعانون انخفاضًا في هرمون التستوستيرون المعروف أيضا باسم "هرمون الذكورة" للعلاج التعويضي، لم يجعلهم أكثر عرضة لأن يصابوا بنوبة قلبية أو بسكتة أو بوفاة ناجمة عن مرض في القلب.
وقال الخبير في طب القلب بمجموعة "كليفلاند كلينيك"، ستيفن نيسن: "بالنسبة للرجال الذين يعانون مرضا في القلب، ليست هناك خطورة في تناول التستوستيرون في حال جرى إعطاؤه بعناية وتحت المراقبة".
ولكن الباحثين نبهوا إلى أن هذه الدراسة يجب ألا تكون بمثابة ضوء أخضر للمبالغة في العلاج بهرمون التستوستيرون، لا سيما حين يكون الرجال في صحة جيدة، ومن بينهم الأشخاص الذين يتراجع لديهم الهرمون مع التقدم في العمر.
وصرح نيسن، بأن "ما يخشاه هو أن يتحول الأمر إلى رواج تجاري، كأن يشغل التليفزيون ويجد إعلانًا يقول: لقد قالت كليفلاند كلينك إن التستوستيرون آمن، فتعالوا وخذوا جرعة منه".
وأضاف أن الرجال الذين يعانون بعض الأمراض لا يُنصحون بتناول التستوستيرون، مثل المصابين بالرجفان الأذيني في القلب وتجلط الدم.