هاني شنودة: «الأفوكاتو» الأقرب لقلبي.. وحُبست بتهمة الانضمام للإخوان المسلمين
قال الموسيقار هاني شنودة، إن أقرب الموسيقى التصويرية التي قدمها في الأعمال الفنية المختلفة، هي موسيقى فيلم «الأفوكاتو» من بطولة الفنان عادل إمام، موضحًا أنه دائمًا يميل إلى الجمال المخفي الذي لا يظهر للمُتلقي وموسيقى هذا الفيلم كان بها حزن مخفي.
وروى خلال حواره ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع على قناة «سي بي سي»،، تفاصيل حادث تعرض له وهو في سن 16 سنة، موضحً أن «ترولي باص» مر من فوق جسده، وظل في المستشفى ما يقرب من عام ونص.
وأكد أن هذا الحادث كان فارقًا في حياته، ولكنه تعلم خلال فترة إقامته في المستشفى أشياء كثيرة، ومحاولة الاعتماد على يديه اليسرى في الكتابة وتناول الطعام وكذلك في العزف على البيانو.
وكشف عن تفاصيل إلقاء القبض عليه بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين عام 1966، قائلًا: «إن اسم شنودة وقتها لم يكن يدل على الديانة، إلى جانب وقوع إضراب في جامعة الأزهر وجامعة عين الشمس وتم القبض عليه في ظل هذه الأحداث».
وتابع: «سُجنت الليلة الواحد بليلتين، وتم عرضه أمام الضابط المسؤول وسأله عن سبب تواجده مع مجموعة الطلاب المشاركين بالإضراب، ليتعدى عليه بالضرب بعدها»، وسأله: «هل تتنازل عن التفسيرات المشبوهة للقرآن»، ليرد: نعم أتنازل.
واستكمل أنه لم يُفصح عن ديانته خوفًا من حبسه مع الشيوعيين، مؤكدًا أن هذه التجربة رغم قصر مدتها إلا أنها تركب ندبات بداخله وحزن خفي.
وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية، والتي تضم 10 مبدعين، في ثلاث مجالات هي (الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية)، وحصل عليها في مجال الفنون كل من الموسيقار هاني شنودة، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية.