نقابة المهندسين: الرئيس السيسي اعتبر توفير الكهرباء قضية أمن قومي
قال المهندس أحمد الشناوي، وكيل شعبة الكهرباء بالنقابة العامة للمهندسين، إن الطاقة المولدة عام 2014 كانت 21 ألف ميجاوات، بينما المطلوبة 29 ألف ميجاوات، وبالتالي كان يحدث أمر يعرف بـ«تخفيف الأحمال»، إذ يتم قطع الكهرباء عن المشتركين يوميا لمدة 4 ساعات بمناطق مختلفة بعيدا عن الأحمال الاستراتيجية كالمستشفيات ومبنى الإذاعة والتليفزيون والمطارات.
وأضاف «الشناوي»، خلال حواره على القناة الأولى، أن قطع الكهرباء نتج عنه حدوث كثيرة مثل اختناق المواطنين في المصاعد الكهربائية وغيره، مشيرًا إلى اللوم ليس على وزارة الكهرباء بنسبة 100%، إذ كان هناك نقص بشحنات الغاز التي تفعل محطات الكهرباء، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا بملف الكهرباء باعتباره قضية أمن قومي.
حلول أولية في ملف الكهرباء
وتابع بأنه تم اتباع حلول أولية في ملف الكهرباء، إذ جرى تغطية المصالح الحكومية والمباني عن طريق الطاقة الشمسية فضلا عن توفير شحنات غاز طبيعي لمحطات الكهرباء، إلى جانب دخول المحطات الكهربائية الخدمة بعد الأعطال التي حلت بها، وبالتالي زادت الطاقة المولدة من 21 ألف ميجاوات إلى 25 أو 27 ألف ميجاوات في عام 2015، وكانت الطاقة الكهربائية المنتجة تغطي المطلوبة.
الشبكة الكهربائية في مصر
وأشار «الشناوي»، إلى أن محطات الكهرباء في مصر كانت تعمل بالغاز الطبيعي أو البخار، موضحًا أن الشبكة الكهربائية بها إنتاج ونقل وتوزيع مقسمة على شركات متخصصة بكل واحدة منهم، متابعا أن شركات توزيع الكهرباء هي ما يعرفها المواطنين، والتي تختص بمد الكهرباء وتستخرج الفواتير للمشتركين.