هالة صدقي تواصل دفاعها عن سعد لمجرد: لا يجوز إلقاء اللوم عليه
دافعت الفنانة هالة صدقي، عن الفنان المغربي سعد لمجرد في القضية التي صدر فيها حكم بإدانته بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية في غرفة بفندق بباريس وسجنه 6 أعوام.
وأكدت هالة صدقي أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته خاصة أن الحكم النهائي لم يصدر بعد، مشيرة إلى أن الجميع له أخطاؤه إلا أن الفنان تكون الأضواء مسلطة عليه أكثر من غيره.
ولفتت إلى أنها مستمرة في الدفاع عنه حتى لو صدر حكم نهائي ضده لأنها ترى أن الفتاة مخطئة أيضاً ولا يجوز إلقاء اللوم عليه وحده.
وقالت هالة صدقي: "دفاعي عنه ووقوفي بجانبه شيء شخصي وخاص، لأني بكلم الصديق والفنان، وكلنا لدينا أخطاء ولكن المشكلة الوحيدة إن الفنان بيكون الأسبوت عليه أكتر، يعني لو خربش واحد يقول لك ده دبحه".
وأشارت إلى أنه لا يجوز القضاء على ستقبل سعد لمجرد قائلة: "أولاً القضية لم يُبتّ فيها بشكل نهائي، فهو بريء ولذلك لا يجوز لنا أن نذبحه ونقف في مستقبله، ولو اتحكم ضده هيكون موقفي ثابت ولن يتغير، هدافع عنه وهقف جنبه".
وتابعت: "المفروض نحسبها بشكل آخر مش المفروض أتكلم فيه، لكن لو أنتي ست كنتي في بار وقاعدة بتشربي لحد ما اتعميتي رايحة مع شاب أوتيل تعملي إيه؟.. هل تكتبي كتاب ثقافي ولا تعملي ندوة؟".
ووجهت هالة صدقي رسالة إلى الفتاة لورا الفرنسية التي وجهت الاتهام لسعد لمجرد قائلة: "اتحملي أخطاءك وده شاب صغير، فهل أنتي عاوزة تعملي بروباغندا أو تستغلّي ده مادياً أنا مستغربة، ومش عاوزة أهاجم حد".
وأكدت على خطأ الفتاة قائلة: "لكني بقول لو سعد لمجرد أخطأ فالبنت عملت 500 خطأ فمجيش أقول معلش يا حبيبتي، وأمها كانت فين وهي مش عارفة بنتها كانت فين وبايتة فين، ما هو شاب يا أخوانا واحدة رايحة معاه في نص الليل وبايتة معاه رايحة تعمل إيه؟... هي ادّيته إذن وسمحت له".
وكانت المحكمة أصدرت قراراً في فبراير الماضي بعد تصويت 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين بأنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب وحكم عليه بالسجن ست سنوات، فيما طالب ممثل النيابة العامة بسبع سنوات سجنا.