أطعمة مضادة للالتهابات تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان

على الرغم من عدم وجود حل واضح يمكن أن يضمن حياة خالية من السرطان، إلا أنه يمكن الوقاية من السرطان من خلال منع الالتهاب وتناول الأطعمة الصحية، مع تجنب مسببات المرض.

ووفقًا لما ذكره موقع Daily Express، فإن الالتهاب سلاح ذو حدين، يمكن أن يشكل آلية دفاع الجسم ضد البكتيريا والفيروسات الغريبة، ولكنه قد يسبب مشكل أيضًا.

قالت الدكتورة ديبورا لي، من صيدلية دكتور فوكس أونلاين، في بعض الأحيان، يمكن للخلايا الالتهابية المزمنة أن تحفز الخلايا السرطانية على النمو، مضيفة، إن الحد من الالتهاب يجعل نمو السرطانات أكثر صعوبة، موضحة، إن خفض مستويات الالتهاب المزمن هو أحد طرق الحفاظ على الصحة ومحاولة تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

وبالنظر إلى أكثر من 100 ألف مشارك، وجد فريق البحث أن الالتزام بهذا النوع من النظام الغذائي أظهر انخفاضًا "صغيرًا ولكنه مهم إحصائيًا" في خطر الإصابة بالسرطان، ولا سيما سرطان المعدة والرئة لدى الرجال، كما أوضحت الأبحاث، لذلك، أوصت الأبحاث بالأطعمة التالية لاستهداف الالتهاب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

1.التوت

يحتوى على العديد من المواد الكيميائية النباتية التي لديها قدرة قوية على تثبيط الإجهاد التأكسدي، المعروف باسم الأنثوسيانيدين، يمكن أن يساعد التوت الأزرق في منع تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية، كما يمكن أن يساعد العنب البري في منع تلف الحمض النووي وتكوين خلايا سرطانية غير طبيعية، وقد أوصى الخبراء بتناول 140 جرامًا من الفاكهة الزرقاء الطازجة يوميًا للحصول على الفوائد.

2.الأسماك الزيتية

غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، يمكن للأسماك الزيتية أن تساعد في تثبيط السيتوكينات الالتهابية التي تلعب دورًا حيويًا في عملية الالتهاب، فقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الأسماك الدهنية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي ، تشتمل الأسماك الزيتية على أمثال السلمون والرنجة والماكريل والسردين.

3.البروبيوتيك

توجد في الأطعمة مثل الزبادى، وخبز العجين المخمر، حيث إن البروبيوتيك وهى البكتيريا الحية اللازمة للحفاظ على صحة أمعائك، تنتج بعض أنواع البكتيريا أحماض دهنية محددة قصيرة السلسلة، و التي لها خصائص قمع السرطان، المستقلبات الأخرى من البكتيريا قد تؤدي إلى استجابة مناعية بواسطة الخلايا التائية ضد نمو الخلايا السرطانية.