بوتين يتوقع مستقبلا جيدا للاقتصاد الروسي برغم العقوبات
على الرغم من العقوبات المفروضة من قبل الغرب، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تفاؤله بشأن الآفاق الاقتصادية لبلاده، وذلك خلال اجتماع مع ممثلين لقطاع الأعمال اليوم الجمعة.
وقال بوتين في اجتماع متلفز مع ممثلي جمعية ديلوفايا روسيا للأعمال: "أنا مقتنع أن روسيا لديها مستقبل جيد". وديلوفايا روسيا هي اتحاد لرجال الأعمال من قطاعات الصناعات الخفيفة.
وذكر بوتين أن هناك بعض المشاكل الاقتصادية التي يجب التغلب عليها، لكن سلاسل التوريد تعود إلى مسارها مجددا ببطء.
وقال بوتين: "أمر مدهش ، حتى بالنسبة لي".
وتم فرض عقوبات قاسية، وانسحب الكثير من الشركات الغربية من السوق الروسية، في أعقاب الغزو الروسي الشامل على أوكرانيا، في شباط/ فبراير عام 2022، ما تسبب في تعرض اقتصاد البلاد للانكماش.
لكن زعيم الكرملين دلل على أن انسحاب الشركات الغربية "كان توفيقا وسط سوء حظ" لأنه تسبب في ظهور مجالات جديدة للمنتجين الروس.
وبعد فترة وجيزة من بدء الحرب، شكلت الحكومة الروسية لجنة خاصة للموافقة على بيع ممتلكات مستثمرين أجانب. ومنذ ذلك الحين، باع الكثير من الشركات الغربية أصولهم في روسيا بأقل من قيمتها بكثير.
وأوضح بوتين اليوم الجمعة إنه لا يريد أن "تتم مكافأة الشركات التي أوقفت الإنتاج في روسيا برأسمال" لانسحابها من السوق الروسية.