جيش الاحتلال يهدم منزلا ويواصل حصار قرية في رام الله
هدمت آليات للجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلا في رام الله في الضفة الغربية التي شهدت اعتقال 13 فلسطينيا خلال حملة دهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الآليات الإسرائيلية داهمت منطقة جبل الراس شرق بلدة "أم صفا" قضاء رام الله وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تبلغ مساحته 200 متر مربع، بحجة البناء من دون ترخيص.
وأضافت المصادر أن هدم المنزل رافقه عملية تجريف لأراض وطرق زراعية في البلدة في وقت اندلعت مواجهات مع سكان فيها دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وبحسب مصادر فلسطينية ، فإن نحو 22 ألف منزل فلسطيني مخطر بالهدم في المنطقة المصنفة "ج" الخاضع للسيطرة الأمنية والإدارية لإسرائيل في الضفة الغربية.
وهدمت إسرائيل 953 منزلا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العام الماضي وهو الرقم الأعلى منذ عام 2016، علما أن أكثر من 80% من المباني التي هدمت تقع في المنطقة المصنفة "ج" والتي تشكل نحو ثلثي مساحة الضفة.
يأتي ذلك فيما واصلت السلطات الإسرائيلية لليوم العاشر على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه يتم إغلاق المدخلين الرئيسين للقرية، ومنع السكان من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق وعرة وطويلة للوصول إلى أماكن عملهم.
من جهة أخرى، اعتقل الجيش الإسرائيلي 13 فلسطينيا فجر اليوم من مناطق متفرقة من الضفة الغربية خلال حملة دهم شملت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.
وبهذا الصدد ، أصيب شاب فلسطيني واعتقل ثلاثة آخرون خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة جنين تخللها اشتباكات مسلحة مع نشطاء فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حملة الاعتقالات استهدفت مطلوبين لأجهزته الأمنية بشبهة ضلوعهم في عمليات مسلحة، فيما تم ضبط أسلحة ووسائل قتالية.
وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بجروح فجر اليوم في مداهمة للجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش مخيم بلاطة للاجئين في نابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات عنيفة، الأمر الذي أدى لمقتل الشبان وإصابة ستة آخرين على الأقل جروح أحدهم حرجة.
ويرفع ذلك إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وشرق القدس برصاص الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري إلى 120 ، بحسب إحصائيات رسمية.