الاتحاد الأوروبي يقترح وضع حدود على نهجه تجاه التنافس بين الصين وأمريكا
أفادت مسودة وثيقة جديدة أعدها الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بأنه ينبغي على التكتل العمل مع الحلفاء لخفض المخاطر الناجمة عن صعود الصين كقوة عالمية، ولكن يجب ألا ينجر إلى منافسة محصلتها صفر بين واشنطن وبكين.
وتؤكد الوثيقة ، التي أعدها بوريل من أجل عرضها على اجتماع وزراء الخارجية غدا الجمعة ، مجددا إستراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع الصين "كشريك ومنافس وخصم ممنهج"، ولكن قال إن التوازن بين ما سبق سوف يتوقف على كيف تستجيب الصين للانخراط مع أوروبا.
وجاء في المسودة ، التي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء ، "يجب أن يأخذ الاتحاد الأوروبي في الحسبان حقيقة هذه الرؤى المتنافسة للعالم والاقتصادات المتشابكة بشدة وتداعيات أن تصبح الصين أكثر نزوعا للسيطرة في الداخل وأكثر حزما في الخارج".
ترمي مجموعة الدول الصناعية السبع إلى إرسال إشارة للصين الشهر الجاري بإعلان جهود مشتركة لمواجهة "الإكراه الاقتصادي" ولكنها تكافح للموافقة على إجراءات ملموسة. كما أن الصين سوف تكون موضوعا رئيسيا عندما يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل في نهاية حزيران/يونيو المقبل.