خالد يوسف ينعى مصطفى درويش: كان خدوما وترك سيرة ناصعة البياض
أعرب المخرج خالد يوسف، عن حزنه لرحيل الفنان مصطفى درويش المفاجئ، خاصة أنّ كان مشاركا في آخر أعماله التلفزيونية «سره الباتع»، الذي عرض في موسم دراما رمضان الماضي، قائلا إنّ الراحل ذهب فجأة، تاركا وراءه سيرة ناصعة البياض، وذكرى جميلة لدى كل من تعامل معه، وموهبة كانت تزداد تألقا من عمل فني إلى آخر.
وكشف خالد يوسف، كواليس معرفته بـ الفنان مصطفى درويش، عبر حسابه على فيس بوك، قائلا: «عرفته قبل أن يدخل الوسط الفني، وكان خدوما معطاءً لكل من حوله، وخجل أن يفصح لي عن رغبته في التمثيل، لكن أحد أصدقاءنا المشتركين همس لي (مصطفى نفسه يمثل)، وكنت حينها أُحضر لفيلم كف القمر، فأسندت إليه أول دور يقف فيه أمام الكاميرا، وحينها اكتشفت أنّ لديه موهبة حقيقية بحاجة إلى رعاية».
خالد يوسف: أداء مصطفى درويش في «سره الباتع» أذهلني
وأضاف يوسف: «بعدها توقفت عن الإخراج لسنوات، وعندما عدت بفيلم (كارما) قدّمته في دور مهم، وأداه بشكل جعلني أتوقف أمام موهبته التي أصقلت التجربة، فقدمته في دور مهم بـ(سره الباتع)، وأذهلني بفهمه لأبعاد الشخصية، واختار لها طريقا ميزها عن باقي الأدوار».
وقدّم خالد يوسف، العزاء لعائلة مصطفى درويش وأصدقائه، قائلا: «رحمك الله يا مصطفى وأدخلك فسيح جناته بحجم عطائك لكل من حولك، وحجم تصدقك على المساكين والفقراء، وحجم نبلك الإنساني، عزائي لأهله وأصدقائه ومحبيه ومعجبيه من الجمهور، عسى أن يمن علينا الخالق بالصبر لفراقه».