مراسل ”القاهرة الإخبارية” من الخرطوم: الحالة الإنسانية صعبة والصورة قاتمة في مستشفيات الخرطوم بسبب المعارك
قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من الخرطوم، إن أصوات طلقات الرصاص والمدافع مازالت مسموعة في الخرطوم وأم درمان بين قوات الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، بالقرب من المقار العسكرية التابعة للجانبين.
وأضاف "إبراهيم" في رسالة على الهواء من قلب الحدث، أن قوات الجيش السوداني سيطرت على مقرات ميليشيات الدعم السريع بمنطقتي القضارف والدمازين، والأوضاع أصبحت تحت سيطرة الجيش السوداني المنتشر بشوارع الخرطوم، وفي مدينة مروي ومدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض..
وأوضح أن الحالة الإنسانية صعبة والصورة قاتمة، والمستشفيات بها أعداد من الجرحى من المدنيين، ولا يمكن حصرهم حتى الآن بسبب الاشتباكات، رغم النداءات الدولية والإنسانية، وتفتقد المستشفيات لأبسط مقومات الإسعافات، هناك حاجة لكوادر طبية ومواد طبية والطواقم تعاني من عدم توافر هذه المواد.
وفي وقت سابق أعلن جهاز المخابرات السودانى، أن المعركة مع ميليشيا الدعم السريع في ختامها، وقال بيان المخابرات إن سلاح الجو يقصف "قوات العدو" بحسب لفظ جهاز المخابرات، الذي أضاف أن هذه المعركة "لا حياد فيها، إما مع الجيش أو مع العدو، لا حوار لا تفاوض المعركة الآن في خواتيمها".
ومن جهة أخرى، قال عطية عبدالله، سكرتير اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان، إن الوضع في البلاد سيئ للغاية، رغم مطالب وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة، مشيرًا إلى أن إطلاق النار بين الجيش ومليشيا الدعم السريع عاد مجددًا.
وأكد "عبدالله"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الوصول إلى المستشفيات بات صعبًا للغاية، لافتًا إلى أن هناك كوادر طبية محتجزة في المستشفيات، ولا يمكن استبدالها بسبب الوضع الراهن.
وأوضح سكرتير نقابة الأطباء من الخرطوم، أنه يتم التواصل مع جميع الجهات للتأكيد على ضمان وصول الإسعاف إلى كل المصابين.