في يومها العالمي.. لغة برايل مفتاح نور المكفوفين للمعرفة والتعلم
يحتفل المكفوفون حول العالم في 4 يناير باليوم العالمي للغة برايل، لكونها وسيلتهم الرئيسية للمعرفة، وهو اليوم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة، لتعزيز الوعي بأهمية اللغة الخاصة بالمكفوفين، في خطوة تهدف لتشجيعهم على القراءة والانخراط في المجتمع.
قال أحمد المراغي رئيس تحرير مجلة "الأخبار برايل" المصرية، إن مصر مصنفة من أكثر الدول العربية الموجود على أرضها عدد من المكفوفين وصل لمليون و800 ألف من متحدي الإعاقة البصرية، وعلى مستوى الوطن العربي 8 ملايين كفيف والعالم 38 مليونًا.
وأضاف "المراغي" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن لويس برايل مخترع طريقة برايل، فقد بصره وهو عمر 3 سنوات، ورفض فكرة أن يكون سجين الظلام، واخترع طريقة برايل للتسهيل على المكفوفين القراءة.
وأوضح أن مجلة "الأخبار برايل" للمكفوفين هي الأولى في الشرق الأوسط، وكل كتيبة العمل من متحدي الإعاقة البصرية، وهما المحفز الرئيسي للمجلة، منذ انطلاقها في عام 2008، مضيفًا نحتفل في هذا التوقيت وللعام الثاني إطلاق حملة "إلمس حلمك"، وهي محاولة لفرض طريقة برايل بشكل عام والترويج لها في جميع المؤسسات الحكومية.
وأكد محمد نصر، أخصائي تربية خاصة، من أبو ظبي، أن لغة برايل هي مجموعة من الرموز الأبجدية مكونة من 6 نقاط ملموسة فتحت الطريق لوسائل أخرى وتسهيل المعرفة للمكفوفين.
وأضاف "نصر"، أن طريقة برايل حولت التحدي من فردي إلى جماعي والتكنولوجيا سمحت للمكفوفين فرصة للعمل بكل سهولة وحولت الألم إلى أمل، وأدعو المطابع مركزية لطباعة إصدارات بطريقة برايل خاصة بالمكفوفين في جميع مدن العالم.