أمراض تمنع الصوم في رمضان 2023
أمراض تمنع الصوم في رمضان.. ساعات قليلة متبقية ويحل علينا شهر رمضان الكريم، الذي يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستقباله بكل حب وشغف؛ لذا فحرصًا منا على سلامة صحكتم سنتعرف معكم خلال التقرير التالي على أمراض تمنع الصوم في رمضان.
وعن أمراض تمنع الصوم في رمضان، يقول الدكتور إيهاب رفعت، أستاذ جراحة ومناظير المسالك البولية والتناسلية: "هناك إعفاء ديني منصوص عليه في القرآن الكريم من الصوم ورخص بالإفطار لأصحاب الأمراض المُزمنة، وإن كان غالبية المرضي عادة ما يصممون على الصيام بالرغم من معرفتهم بخطورة ذلك على صحتهم".
ويضيف: "كشفت العديد من الأبحاث العلمية عن أن المرضى خلال شهر رمضان الكريم يضطرون لتغير مواعيد تناول الدواء، وأيضًا كمية الدواء التي يتم تناولها خلال اليوم وكذلك تختلف المُدّة الزمنية بين مواعيد تناول الدواء، ويفعلون ذلك دون استشارة الطبيب المختص، فهذا السلوك يسفر عن حدوث تغيير في مفعول الأدوية العلاجية على جسم المريض، ومن ثم يؤثر بالسلب على فاعلية هذه الأدوية".
مريض سكري يشعر بالدوخة
وينبه أستاذ جراحة ومناظير المسالك البولية والتناسلية، إلى أن هناك بعض الأمراض التي تستوجب الإفطار في شهر رمضان، أو على الأقل يجب على أصحابها عدم الصوم دون استشارة الطبيب المختص المعالج لحالتهم والاستفسار بشأن مواعيد وجرعات تناول الأدوية خلال شهر الصوم، ومن أبرز هذه الأمراض المزمنة مايلي:
من يعانون من داء السكري.
وأيضًا أصحاب ضغط الدم المرتفع.
وكذلك مرضى الصرع.
فضلًا عن من يعانون من أمراض القلب.
وأخيرًا، مرضى الفشل الكلوي والكبدي.
ويقدم الدكتور إيهاب رفعت، عدة نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة في رمضان ومن أبرزها ما يأتي:
لا يحتاج المرضى الذين يتناولون أدويتهم العلاجية مرة خلال اليوم، إلى تغيير برنامج تناول الدواء الخاص بهم؛ إذ إنه من الممكن تناول تلك الأدوية خلال الساعات التي تلي الإفطار مباشرة.
وفي حال كان تعليمات الطبيب المختص توجب تناول الطعام صباحَا، فهنا يجب الحصول على استشارة طبيبة ؛ إذ إن تغير موعد تناول الطعام قد يؤثر بالسلب على فاعلية الأدوية؛ لأن امتصاص الدواء إلى مجرى الدم عادة ما يتأثر بتناول الأطعمة.
يمكن للطبيب المختص أو الصيدلي أن ينصح بالأدوية التي يمكن تناولها مع الطعام أو لا يمكن تناولها معه.
يجب العلم لأن التوقف المفاجئ لتناول الدواء قد يزيد من سوء الحالة المرضية وعدم استقرارها؛ لذا ممنوع نهائيًا أن نتوقف عن تناول أى دواء يعالج مرض مزمن دون استشارة الطبيب المختص.
وأخيرًا، علينا أن ندرك جيدًا أن هناك عدة حلول لمسألة تناول الدواء خلال الصوم، مثل أن يتم تبديل الدواء بدواء آخر من نفس المجموعة، إذ إن الدواء الجديد قد يمكن أن نتناوله ولكن بجرعات أقل خلال اليوم، ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج.