أمين الفتوى بالإفتاء: قطع الرحم والمعاصى تمنع استجابة الدعاء
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن البعض يشكو من عدم استجابة الله لدعائه، رغم طاعته، لافتا إلى أن كل إنسان عليه أن يوكل أمره كله لله، ويعلم أن الله هو القادر على كل شئ.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال استضافته ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "قد يكون الإنسان بيدعى بأمر يعتبره خير له وهو شر عند الله سبحانه وتعالى"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا".
واستكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء، حديثه: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أيها الناس ما دام الدعاء فيه إخلاص وطاعة لله، فإنه يستجاب، لكن هذه الاستجابة ليست قاصرة على شكل معين، وأيضا قطع صلة الرحم أو الإثم والمعاصى تعطل استجابة الدعاء، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.. الإنسان يدعو ويتوكل على الله ويترك الأمر لله سبحانه وتعالى".