«كيف أحرجت مسيرات أوكرانيا الجيش الروسي أمام العالم؟».. عادل حمودة يُجيب
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن العالم يشهد اليوم حربا جديدة تلعب فيها الطائرات بدون طيار دورا محوريا مؤثرا، « تابعوا بعيون مفتوحة الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت هذه الحرب بتقدم الدبابات الروسية عبر الحدود الأوكرانية، حُفرت الخنادق على غرار الحرب العالمية الاولى للجنود، قَصفت المدفعية الأهداف العسكرية والمدنية، لكن كل ذلك فقد قيمته العسكرية عندما دخلت المسيرات الحرب»، فقبل الحرب كانت التوقعات ان كفة موسكو من هجمات الطائرات بدون طيار ستكون أكثر لكن ذلك لم يحدث في ميادين القتال.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث أن أوكرانيا أيضا دخلت حرب الطائرات بدون طيار وهي مستعدة تماما بعد ان ضاعفت من كفاءتها، « في الربيع الماضي أنشأ الجيش الاوكراني وحدة من فرق الاستطلاع بطائرات مسيرة تسمي (أوشي) وتعني (عيون) لمراقبة التحركات العسكرية الروسية»، إذ دمرت الطائرات المسيرة التي قدمتها الولايات المتحدة وتركيا إلى أوكرانيا صورة الجيش الروسي الذى لا يهزم، وأصبحت مواقع الجيش الروسي مكشوفة أمام أسراب أوكرانيا من المسيرات المتطورة.
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: «كانت طائرة كاميكازي في مقدمة المسيرات التي ساعدت أوكرانيا في الحفاظ على مكاسبها العسكرية التي لم يتوقعها حتى أكثر المتفائلين تفاؤلا»، موضحًا أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بمساعدات عسكرية قيمتها 13 مليار دولار منها 700 طائرة من طراز كاميكازي، كما أن روسيا هي الأخرى وظفت طائراتها المسيرة من نوع "أورلان ــ 10" في مهام استطلاعية، ووفقا للرئيس الأوكراني طلبت روسيا من طهران 2400 طائرة بدون طيار من طراز «شاهد ــ 136» للقيام بمهام هجومية.