50 طعنة غدر.. أسرة الفتاة ضحية قربان الجن تطالب بالقصاص من زوجها

كشف برنامج «تفاصيل» القصة الكاملة لقتل فتاة على يد زوجها في الفيوم، بعد رفض المجني عليها تقديم رضيعها قربانا للجن بعد طلب من زوجها؛ لفتح مقبرة أثرية.

من جهته، أشار شقيق الفتاة إلى أن الجاني أراد ذبح ابنه لاستخراج الأثار من بطن الأرض، وتقديمه قربانا للجن، وقبل وفاة شقيقتي كانت تتواجد في منزل الأسرة؛ حتى طلبها زوجها لعودتها لبيت الزوجية مرة أخرى من دون أسباب أو بوادر للخيانة.

وقال شقيق المجني عليها إن الجاني يدعى محمد جابر، زوج شقيقته، طعنها 50 طعنة غدرا».

وفي حالة هستيرية، طالب والد الفتاة المذبوحة بإعدام «جابر»؛ لأن ابنته كانت حامل –قبيل وفاتها- معلقا: «عمره ما حبها ولا عنده قلب، اللي يحب يقتل ازاي!، وقبل ما يقتلها روحت المحكمة أتنازل عن الفرش وعن كل حاجة، وأمه طلعت تقول للناس البنت أغمي عليها من الساعة 2».

وتابع والد الفتاة: «بشكر رجال الشرطة اللي قبضوا عليه، وبطلب من القضاء القصاص، وأم القاتل كانت سبب في الجريمة عشان نفسها يكون معاها فلوس وساعدت ابنها على جريمته، معلقا: «بنتي ذنبها إيه.. تموتوها وتمشوا في جنازتها؟، بنتي تحملت الضرب علشان كان هو اختيارها.. تقول لي يمكن ربنا يهديه».

من جهتها، كشفت زوجة أم المجني عليها عن مواقف في حياة الفتاة قبل طعنها قائلة: «آخر مرة جت عندنا قعدت بالشهور غضبانة، تروح وترجع غضبانة بعد تدخل ناس كتير، ويوم الأحد باليل الساعة 10 طلبها زوجها، ورجعت بيتها وليلة الأربع باليل عرفنا باللي حصل».