تبييض الأسنان الاحترافي
يمكن أن يتغير لون الأسنان لأسباب عديدة، مثل بعض الأطعمة والمشروبات، وتعاطي التبغ، وسوء نظافة الأسنان، وبعض الأدوية، والتقدم في العمر، والجينات، وغيرها من العوامل. لذلك، يعمل تبييض الأسنان باستخدام نوع من نوعين من المبيض، بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد، وعند وضعها على الأسنان، تعمل هذه المبيضات على تفتيت البقع التي تجعل اللون أقل تركيزًا، مما ينتج عنه أسنان بيضاء وابتسامة أكثر إشراقًا.
- العمر، فمع تقدمك في السن، يحدث تدهور طبيعي في طبقة المينا وكذلك العاج، مما يؤدي إلى ظهور الأسنان باللون الأصفر أو الرمادي.
- التدخين وشرب القهوة حيث يتسبب التبغ وخاصة السجائر في ظهور بقع تظهر حتى في تجاويف مينا الأسنان. كما استهلاك المنتظم للقهوة والكولا يؤدي إلى اصفرار الأسنان بمرور الوقت.
لا ينصح بتبييض الأسنان للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أو تآكل المينا. وإذا تم الكشف عن جذور الأسنان أو ترك التجاويف من دون علاج، يمكن لمحلول التبييض أن يتغلغل في المناطق الداخلية من الأسنان ويسبب مزيدًا من الضرر. فلا تعمل عوامل التبييض على القشرة أو التيجان أو الحشوات أو الترميمات، فقد يؤدي ذلك إلى تبييض غير متساوٍ. وحساسية الأسنان هي أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لتبييض الأسنان.
تبييض الأسنان الاحترافي هي الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لتبييض أسنانك عن طريق إزالة البقع ، ويشمل استخدام عامل التبييض. يمكن أن يستغرق هذا الإجراء البسيط من 60 إلى 90 دقيقة، حيث تخرج المريضة من عند الطبيب بأسنان أفتح بمقدار 2-3 ظلال مما أتت به.
تبدأ جلسة تبييض الأسنان الاحترافية إلى عزل الأسنان عن اللثة لضمان عدم تأثر اللثة بأي شكل من الأشكال. ثم يتم تطبيق عامل التبييض على سطح الأسنان، مما يزيل البقع ويمنح الأسنان ظلًا أكثر بياضًا، بعدها سيترك طبيب الأسنان عامل التبييض لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل شطف الأسنان وتنظيفها وتلميعها.