هي وهما
هي وهما

جمالك

هل انتهى عصر الفيلر؟ شد الوجه الهادئ يكتسح عالم الجمال

-

لم تعد ملامح النجوم الشابة المشدودة والجذابة مجرد نتيجة لماكياج ذكي أو إضاءة مميزة.

كما يوجد تحول ملحوظ يحدث بهدوء في عالم التجميل: شد الوجه الناعم أصبح الخيار الأبرز، وهو التطور يجمع بين التقنية العالية واللمسة الطبيعية، وهو ما يجذب حتى الفئات العمرية الأصغر سنًا.

من السرية إلى الترند

على مدار العام الماضي، لاحظ الجمهور والمراقبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغييرات دقيقة في مظهر المشاهير.

ورغم تحفظ النجوم على الاعتراف العلني بإجرائهم لأي عمليات، إلا أن النتيجة واحدة: ملامح مشدودة ولكن طبيعية، دون فقدان للهوية الشخصية.

كما أصبحت عمليات شد الوجه أكثر تطورًا، مع تقنيات تحافظ على الشكل الطبيعي وتعزز شباب البشرة من دون أن تترك ملامح مشدودة بشكل غير مريح.

التقنيات الحديثة تفتح الباب أمام الشباب

ولعبت التطورات الجراحية دورًا رئيسيًا في جذب جيل جديد إلى هذه الإجراءات.

ولم يعد شد الوجه يعني مجرد شد الجلد، بل يشمل الآن إعادة تموضع طبقات الأنسجة العميقة، خاصة الجهاز العضلي السفاقي السطحي المعروف بـ SMAS، مما يمنح نتائج طبيعية وطويلة الأمد.

كما أثبتت بعض العلاجات، مثل شد الوجه العميق، فعاليتها في إعادة عقارب الزمن إلى الوراء لخمس أو عشر سنوات، وهو ما وثقه علنًا مصمم الأزياء مارك جاكوبس.

وداعًا للحشوات المبالغ بها

ويمكن للإجراءات غير الجراحية مثل الفيلر والليزر أن تكون مفيدة، لكنها لا تقدم حلًا دائمًا للترهل الطبيعي مع التقدم في العمر، بل إن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مظهر ممتلئ بشكل غير طبيعي، مما يدفع المرضى للبحث عن حلول جراحية أدق وأكثر ديمومة.

إغراءات السوشيال ميديا وفخ التسويق

ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في رفع سقف التوقعات حول الجمال، مما جعل بعض الشباب يقبلون على الجراحة قبل الأوان.

ومع ظهور مصطلحات مثل "شد الوجه الهادئ" و"الشد المصغر"، أصبح من السهل تسويق الجراحات التجميلية على أنها إجراءات بسيطة. إلا أن الخبراء يحذرون: الجراحة تبقى عملية جدية تتطلب دراسة متأنية وخضوعًا على يد محترفين موثوقين.

الوقاية خير من العلاج

,في النهاية، يجب أن يبقى شد الوجه الخيار الأخير بعد استنفاد جميع البدائل، فالقرار لا ينبغي أن يُتخذ بناءً على نزوة عابرة أو رغبة في تقليد معايير مثالية للجمال، بل عبر تقييم دقيق للحالة والاحتياجات الشخصية، مع احترام طبيعي لتقدم العمر كجزء من رحلة الحياة.