كاتب كويتي: زيارة الرئيس السيسي تعكس عمق العلاقات المصرية الكويتية على جميع الأصعدة

قال الكاتب الكويتي طارق بورسلي إن الزيارة التى قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكويت الأسبوع الماضي تعكس عمق العلاقات الأخوية واستمرارية الاتفاقيات والمعاهدات المشتركة بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف بورسلي - في مقالة تحت عنوان: "مصر والكويت عمق إستراتيجي عربي" بجريدة "الأنباء" الكويتية الصادرة اليوم الإثنين- أن حفاوة الترحيب تعكس مكانة جمهورية مصر العربية في قلوب الكويتيين والعلاقات المتميزة ومنذ أن استقلت دولة الكويت عام 1961 والعلاقات الثنائية يسودها الترابط والمحبة والإخاء والنجاح والتقدم في التعاون على جميع المستويات أهمها في المواقف الثابتة أمام التحديات السياسية والدولية.
المواقف السياسية التي تجمع الكويت ومصر توحدت في السراء والضراء
وأشار إلى أن المواقف السياسية التي تجمع الكويت ومصر توحدت في السراء والضراء والسلم والحرب، لافتا إلى أنه "ولن ننسى الشهداء الكويتيين الذين بذلوا دماءهم في حروب العدوان الإسرائيلي على مصر، حرب الاستنزاف عام 1969 /1970 وحرب أكتوبر عام 1973 ومشاركة مصر في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم عام 1991"، فضلا عن المواقف الثابتة والمهمة للبلدين إزاء القضايا العربية المصيرية وما يطرأ على دول الخليج والعالم العربي، وفي كل هذا ما وجدنا الشقيقة مصر إلا إلى جانبنا وإلى جانب الحق والعدل كما في القضية الفلسطينية، حيث تلعب دورا فاعلا في ضرورة إنهاء الحرب على غزة.
وأكد الكاتب الكويتي أن العلاقات الثنائية تشكل نموذجا للتعاون العربي البناء القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وحقيقة، تجلت هذه العلاقات على أعلى المستويات.. وتتميز دولة الكويت وجمهورية مصر العربية بعلاقات ذات طابع يوصف بالعمق الإستراتيجي والتاريخي بين القيادتين السياسيتين، متوجة بالروابط الاجتماعية من نسب ومصاهرة بين الشعبين الكريمين، وتأتي الزيارة لتعميق العلاقات الثنائية ومناقشة السبل في سبيل تأصيلها وتطويرها.
وقال "إن الزيارة، وهي الخامسة للرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت، تصنف على أنها «زيارة دولة» بصفتها أعلى زيارة بين رؤساء الدول، وقد رافقت الطائرات الحربية الكويتية الضيف الكبير منذ وصوله حتى قصر بيان تعبيرا عن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والتي تمثل عمقا تاريخيا إستراتيجيا عربيا مشتركا.. وعن الترحيب الكبير بالرئيس المصري".