التعاون الإسلامي ترحب بقرار الأمم المتحدة الداعي لهدنة إنسانية فورية ودائمة

رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وثمنت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها في بيان لها ، اليوم السبت، "مواقف الدول التي أيدت هذا القرار الذي يعكس المسؤولية الدولية والإرادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم التي تدعو إلى وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني".
ودعت المنظمة "إلى تنفيذ بنود هذا القرار وضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بالامتثال الفوري والكامل للالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة حماس وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
والقرار غير الملزم الذي انتقدته إسرائيل والولايات المتحدة لعدم إشارته إلى حركة حماس، أيّده على وقع التصفيق 120 صوتا من بينهم فرنسا وبلجيكا وإيران، حيث امتنعت 45 دولة عن التصويت من بينها العراق وتونس عربيا وألبانيا وبريطانيا وصربيا وأستراليا والدنمارك وألمانيا وكندا والهند والأوروجواي، إلى جانب معارضة 14 صوتا من بينها المجر والتشيك وباراجواي وكرواتيا وتونجا وغينيا وجزر المارشال وفيجي وميكرونيسيا إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة.
جرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين.
وكان يلزم تأييد أغلبية الثلثين من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة لتمرير القرار، دون أن يتم احتساب الممتنعين عن التصويت.