سعد لمجرد في زنزانة انفرادية بالسجن بعد الحكم عليه.. تفاصيل
كشفت مصادر مقربة من الفنان المغربي سعد لمجرد لعدد من الصحف المغربية المحلية، تفاصيل الوقت الذي يقضيه في زنزانته بعد صدور حكم ضده بالسجن 6 سنوات في اتهامه باغتصاب شابة فرنسية.
وأوضحت المصادر أن سعد لمجرد يقبع في زنزانة لاسانتي بباريس، ويخضع للحبس الاحتياطي، ولا يتمتع بأي معاملة خاصة من أي نوع.
ولفت مصدر أن سعد لمجرد يتمتع فقط بالحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون ومنها التدفئة ومشاهدة التلفاز وهي الحقوق الممنوحة للجميع.
وأشار إلى أنه على الرغم من وضع سعد لمجرد في زنزانة انفرادية، إلا أنه يسمح له بالمشي يومياً بين النزلاء الآخرين، فضلاً عن التحدث مع زوجته ومحاميه يومياً زيارته بانتظام.
وأكد المصدر أن سعد لمجرد مقتنع ببراءته وما زال يتمتع بحالة نفسية ومعنوية جيدة وفي انتظار الاستئناف بعد تقديمه إلى القضاء ضد الحكم الصادر ضده
وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لجلسة استئناف سعد لمجرد، إلا أن فريق الدفاع يحاول الحصول على إطلاق سراحه بعد تقديم الاستئناف في 27 فبراير الماضي.
وكانت المحكمة أصدرت قراراً بعد تصويت 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين بأنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب وحكم عليه بالسجن ست سنوات، فيما طالب ممثل النيابة العامة بسبع سنوات سجنا.
ووصفت الصحف الفرنسية لحظة النطق بالحكم، حيث وقف سعد لمجرد، 37 عاماً، دون أن ينبس شفة والتزم الصمت، في حين انفجرت لورا عند سماعها الحكم وارتمت في أحضان والدتها وبدأت في نحيب مطول، خاصة أنها كانت ترتعش أثناء الإدلاء بشهادتها للمحكمة.
وخلال الجلسة رفض سعد لمجرد الإجابة عن سؤاله حول تورطه في الولايات المتحدة الأمريكية في 2010 في قضية اغتصاب، متمسكاً بحقه في الإجابة على الأسئلة الخاصة بالقضية فقط.
وأكد محامي سعد لمجرد أن موكله حصل على البراءة بالفعل في تلك القضية، وهنا اعترض محامي الشاكية لورا مؤكداً أن الحكم لم يكن بعدم سماع الدعوى وبالبراءة، بل حصلت تسوية ومقايضة مالية وأن المبلغ الذي تم دفعه للشاكية بقي مجهولاً وغير معروف إلى اليوم.