تضامن بني سويف تسلم 1062 كشكا للأسر اللأولى بالرعايا

نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي في بني سويف، في تسليم 1062 كشكا مجهزا بالبضاعة والديب فريزر، وتوصيل عداد الكهرباء إلى الأسر الأولى بالرعاية ولذوي الهمم من مختلف فئات الإعاقة بقرى ونجوع ومراكز محافظة بني سويف، وذلك منذ بداية العمل إلى الآن.

وقال رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في بني سويف، إن تسليم الأكشاك جاء في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة المصرية إلى الأسر الأولى بالرعاية من أجل توفير فرص تضمن مصدر رزق وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني، مؤكدًا أن تسليم الأكشاك عمل على تحسين حياة آلاف الأسر في بني سويف وتحويلها من أسر أولى بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة، مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري.

من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن مشروع الكشك يوفر فرصة عمل حقيقة حيث تقوم الجمعية بعمل استعلام للمستفيد بعد استيفاء الشروط الواجب توافرها للحصول على الكشك وهي : "رخصة كشك - صورة بطاقة الرقم القومي - بحث اجتماعي من الشئون الاجتماعية موجه للأورمان"، وتكون الأولوية للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم، ولفت إلى أنه بعد ذلك، يحصل المستفيد على الكشك بالبضاعة والديب فريزر ويتم سداد رسوم توصيل الكهرباء، ثم متابعة المشروع عن طريق مندوب الجمعية.

وأوضح أن الجمعية تسعى لتوسيع قاعدة المساعدات لتشمل كل القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بكل مدن ومراكز المحافظة، مشيراً إلى أهمية تلك المشروعات فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر والمساهمة في بدء مشروعات صغيرة واستثمار محدود يعينهم على أعباء الحياة مع التنسيق والإشراف والمتابعة المستمرة لمديرية التضامن الاجتماعي على الأعمال والجهود التي تتم.

كما أشاد بالتعاون الوثيق مع محافظة بني سويف التي تقوم بتذليل كل العقبات أمام عمل الجمعية تحت إشراف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في النطاقات الجغرافية الفقيرة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة في أرجاء المحافظة.