منتجات تشكل خطورة على صحة الغدة الدرقية

حددت أخصائية الغدد الصماء آنا نيفولنيكوفا العادات التي يمكن أن تشكل خطورة على صحة الغدة الدرقية، وتشمل هذه الأسباب التدخين، وتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود بشكل غير منضبط، والإفراط في استهلاك منتجات الصويا.
التدخين، حيث تتراكم السموم من دخان السجائر في الجسم، مما يؤدي إلى إبطاء امتصاص اليود وخلل في عمل الغدة الدرقية، وأشارت إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على اليود بشكل غير منضبط يشكل خطورة أيضاً ، خاصة الأدوية التي تحتوي على جرعات كبيرة أو غير معروفة من هذه المادة .
لماذا لا يجب عليك أن تفرط في تناول منتجات الصويا؟
والحقيقة أن فول الصويا يحتوي على مركبات الايزوفلافونويد، التي تعمل على إبطاء نشاط إنزيم البيروكسيديز في الغدة الدرقية. هذا الإنزيم مسؤول عن إنتاج الهرمونات.
أمراض الغدة الدرقية أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض
قصور الغدة الدرقية (نقص هرمونات الغدة الدرقية)
التعب والضعف
زيادة الوزن
حساسية البرد
جفاف الجلد والشعر
إمساك
فرط نشاط الغدة الدرقية (هرمونات الغدة الدرقية الزائدة)
فقدان الوزن
القلق والانفعال
زيادة التعرق
ارتعاش
زيادة معدل ضربات القلب
تضخم الغدة الدرقية
تكبير الرقبة
شعور بضغط في الحلق أو صعوبة في البلع
يحدث قصور الدرقية عندما لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمون الدرقي، ويُطلق على هذه الحالة أيضًا نقص نشاط الغدة الدرقية، قد لا يسبب قصور الدرقية أعراضًا ملحوظة في مراحله المبكرة، إلا أنه قد يؤدي بمرور الوقت عند عدم علاجه إلى مشكلات صحية أخرى، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول ومشكلات القلب.
تُستخدم تحاليل الدم لتشخيص قصور الدرقية، وعادةً ما يتميز العلاج بالهرمون الدرقي بالبساطة والأمان والفاعلية فور تحديدك أنت وطبيبك الجرعة المناسبة لك.
تعتمد أعراض قصور الدرقية على مدى شدة الحالة. عادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبًا ما تستغرق عدة سنوات.
في البداية قد تلاحظ بالكاد أعراض قصور الدرقية، مثل الإرهاق وزيادة الوزن، وربما تعتقد أن هذا جزء مما يحدث مع التقدم في السن، ولكن مع استمرار تباطؤ عملية الأيض، قد تظهر عليك مشكلات أكثر وضوحًا.