«أدركت أهمية رضاها بعد كسر نظارتي».. آسر ياسين يكشف أسرار طفولته مع والدته وشقيقه

حلّ الفنان آسر ياسين وشقيقه إسلام ياسين ضيفين على والدتهما منى الدغيدي في حلقة جديدة من بودكاست "في بيت نوني"، حيث طغت أجواء الضحك والعفوية على الحديث الذي امتلأ بالذكريات العائلية واللحظات العاطفية.
بدأت الحلقة بكشف آسر ياسين عن ألقاب الدلع التي تُطلقها عليه عائلته، وتحدث عن سبب تسميته بهذا الاسم. كما استعاد ذكريات الطفولة مع شقيقه إسلام، مشيرًا إلى المشاجرات المستمرة بينهما حتى فترة الجامعة، قبل أن تتوطد علاقتهما بفضل التربية العائلية التي عززت الترابط بينهما.
تطرق آسر ياسين إلى الجانب الروحي في حياته، مؤكدًا ارتباطه الكبير بوالدته وتقربه الديني. كما تحدث عن بداياته في عالم التمثيل، موضحًا أن والدته اعتبرته مجرد هواية في البداية، لكنها غيّرت رأيها تمامًا بعد مشاركته في مسلسل "قلب حبيبة" مع الفنانة سهير البابلي.
شهدت الحلقة لحظات كوميدية، حيث كشفت منى الدغيدي عن تجاربها في المسرح والغناء والرقص. بينما اعترف آسر وإسلام ببعض الأسرار التي أخفوها عنها، مثل خوفهم من معرفتها بممارستهم كرة القدم يوم الوقفة خشية وقوع مشاجرات.
وفي موقف طريف، استعاد آسر حادثة تعرّضه للضرب بالخطأ على يد مجموعة شباب، مما أدى إلى كسر نظارته. وكان ذلك بعد خروجه من المنزل دون رضا والدته، مما جعله يدرك أهمية رضاها قبل اتخاذ أي خطوة.
عند سؤالهم عن القيم التي يرغبون في نقلها لأطفالهم، شدد إسلام ياسين على أهمية عدم مقارنة الأطفال بالآخرين، مع التركيز على الجدية في العمل وحب القراءة. بينما أكد آسر ياسين أهمية مصادقة الأبناء بدلًا من فرض القيود عليهم.
أما عن أكثر ما يسعدهم، فأجاب آسر بأن طعام والدته هو مصدر سعادته، بينما فضّل إسلام السفر إلى الإسكندرية. كما تذكّر آسر أكثر ما أزعجه في طفولته، وهو رفض والده الذهاب به إلى الملاهي، مشيرًا إلى أنه يحاول تجنب تكرار هذا الأمر في تربيته لأطفاله.
هذه الحلقة من بودكاست "في بيت نوني" كانت مليئة بالذكريات العائلية واللحظات العاطفية، حيث سلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين آسر ياسين وشقيقه إسلام ووالدتهما منى الدغيدي، مع لمحات من حياتهم الشخصية والمهنية.