ضحية الخيانة بالقليوبية: زوجتي سرقت قلبي وأموالي وهربت بفضيحتها
قال أحمد حسنين، الذي تعرض لخيانة زوجته بالقليوبية،: "لدي ابنة من زواجي الأول تعيش مع والدتها، أما زوجتي الجديدة فكانت تعيش مع أطفالها الثلاثة، وكنت أعيلهم جميعًا لم أجد مشكلة في ذلك، بل رأيته أمرًا إنسانيًا، وكان أهلي مرحبين بالفكرة لأنها أرملة، ورأوا أنني سأكسب ثوابًا في رعايتها وأبنائها."
تابع خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،: اكتشفت الخيانة خلال محادثة لها، حيث لاحظت أمورًا مريبة في هاتفها وعندما فتحت الهاتف، وجدت علاقات متعددة مع أكثر من شخص كانت تعمل مدرسة لغة عربية، وكان يفترض أن تكون سيدة محترمة، لكن للأسف، اكتشفت حقيقتها، وحاولت في البداية أن أعتبر ذلك ماضيًا وانتهى، لكنني صُدمت عندما أدركت أن الأمر مستمر داخل بيتي."
استرسل: "حين واجهتها، حاولت استجداء عاطفتي بحديثها عن سمعتها وأطفالها وتوبتها، فأعطيتها فرصة أخرى، لكنني اكتشفت أنني كنت مخدوعًا، الآن، لا مجال للعودة، وأنا في إجراءات الطلاق، لكن المشكلة أنها سرقت كل الأوراق الخاصة بها، مما عطل العملية."
أضاف: "حاولت التواصل معها، لكنها ردت عليّ بالتهديدات، سواء منها أو من أهلها، لم يعد هناك حب أو أي مشاعر، فقد دمرت حياتي داخل منزلي الآن، كل ما يشغلني هو إنهاء هذه العلاقة للأبد."
استطرد: "لم أكن أبحث عن الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنني تعرفت إليها هناك، حيث قدمت نفسها على أنها أرملة وأم لثلاثة أطفال تواصلت مع أهلها، وبدوا محترمين، فلم أشك في شيء، خاصة وأنني كنت مقتنعًا بأنهم من عائلة طيبة."
أكمل: "لم أجد فتاة مناسبة في محيطي، فقررت تجربة الإنترنت. بعد شهر من الحديث، التقينا عدة مرات على مدار ثلاثة أشهر، وبدا كل شيء على ما يرام كان حديثها عن نفسها وأهلها مطمئنًا، وعندما سألت عنهم، وجدت أن كلامها صحيح، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا."