الجمهور يطالب إليسا بالاعتذار عن تعاونها مع سعد لمجرد بعد الحكم بسجنه
تواجه الفنانة اللبنانية إليسا حملة انتقادات لاذعة من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تعاونها مع الفنان المغربي سعد لمجرد، وزادت حدة الهجوم بعد صدور الحكم بإدانته في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية.
وطالب المتابعون من الفنانة إليسا الاعتذار على خطى النجمة الأمريكية ليدي غاغا التي واجهت موقفاً مشابهاً في عام 2019 واضطرت لتقديم اعتذارها للجمهور وحذف أغنية Do what you want التي تعاونت فيها مع المغني الأمريكي آر كيلي.
وبعد صدور حكم بإدانة آر كيلي في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال والنساء والحكم بسجنه 30 عاماً، حذفت ليدي غاغا الأغنية التي أصدرتها في 2013.
ووجه بعض المتابعين مطالبات لـ إليسا بحذف أغنية من أول دقيقة التي أصدرتها مع سعد لمجرد في مايو الماضي، وأثارت بذلك غضب بعض جمهورها.
وانتقد المتابعون صمت إليسا عن التعليق على الحكم وعدم تقديم اعتذار عن تعاونها مع سعد لمجرد، وعلق أحد المتابعين: "حان الوقت بعد أن أثبتت تهمة الاغتصاب ضد سعد لمجرد أن تقدم المغنية إليسا الاعتذار للجمهور حسب ادعائها أنها مناصرة لحقوق المرأة، كيف لها أن تعمل ديو وفيديو كليب مع مغتصب وهي تعلم أنه مغتصب.. إليسا مطالبة بالاعتذار الرسمي".
ومنذ صدور أغنية من أول دقيقة، انهالت التعليقات الناقدة على إليسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفهم من الاتهامات التي كان يواجهها سعد لمجرد في قضايا الاغتصاب والتحرش.
واعتبرت المناصرون لحقوق المرأة أن إليسا تخلت عن الصورة التي تقدم نفسها بها باعتبارها من المهتمين بحقوق المرأة والحريات وهو ما ظهر جلياً أيضًا في طرحها لأغنيات تم تصويرها لتحمل الكثير من معاني الدعم والتضامن للنساء، مثل أغنيتها “مباحة ليك” و”يا مرايتي” التي تعد نماذج فنية حقيقية تناقش قضايا متعلقة بالعنف ضد المرأة.
وقضت محكمة الجنايات الفرنسية، بسجن سعد لمجرد 6 سنوات وألزمته بغرامة مالية قدرها 375 ألف يورو، كما حكمت بمنعه من دخول فرنسا لمدة 5 سنوات بعد انقضاء فترة محكوميته بتهمة الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا بريول.