التوتر المزمن.. كيف يؤثر على صحتك وما الحل؟
التوتر المزمن عدوًا صامتًا للصحة العامة، حيث يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على الجسم والعقل، مع تزايد التحديات اليومية أصبح من الضروري فهم أضرار التوتر وكيفية السيطرة عليه قبل أن يتحول إلى مشكلات صحية خطيرة.
1.كيف يؤثر التوتر على الجسم؟
يزيد التوتر المزمن من إفراز هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
يتسبب في اضطرابات النوم والشهية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفرط.
2.التأثير النفسي للتوتر:
الشعور المستمر بالقلق والاكتئاب.
صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
3.طرق السيطرة على التوتر:
ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء مثل اليوغا والتنفس العميق.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل السبانخ والمكسرات.
تخصيص وقت يومي للأنشطة التي تُشعرك بالسعادة، مثل القراءة أو قضاء وقت مع العائلة.
التوتر المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل هو مشكلة صحية تحتاج إلى التعامل معها بجدية. اجعل السيطرة عليه جزءًا من روتينك اليومي لتتمتع بحياة أكثر هدوءًا وصحة.