تفاصيل شهادة سعد لمجرد على خلفية اتهامه في قضية اغتصاب
أدلى الفنان المغربي سعد لمجرد بأقواله الأخيرة في التهمة الموجهة إليه باغتصاب فتاة في غرفة فندق عام 2016 على هامش حفل له في باريس، وذلك في الجلسة الأخيرة قبل النطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة طالبت بسجن سعد لمجرد 7 سنوات ومنعه من دخول فرنسا لمدة 5 سنوات، بتهمة الاعتداء الجنسي وذلك بعد نفيه أن يكون اغتصب شابة تدعى لورا أو أقام علاقة معها
ونفى سعد لمجر إدمانه للكحول أو المخدرات مؤكداً أنه لم يتعاط الممنوعات لمدة طويلة وكان يتناولها في المناسبات بالحد المسموح.
وروى سعد لمجرد تفاصيل ما حدث عند لقائه الشابة لورا في أكتوبر 2016، والتي تطابقت مع روايتها في البداية حول تفاصيل اللقاء في ملهى ليلي في العاصمة باريس ثم انتقالهما إلى غرفة الفندق.
واختلفت رواية سعد لمجرد عنها حول ما حدث داخل الغرفة، حيث جاءت شهادتها بأنهما تبادلا القبل قبل أن يضربها فجأة على رأسها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صده من خلال لكمه ومغادرة الغرفة.
وقال سعد لمجرد أنه أثناء نزع ملابسه شعر بخدش مؤلم جداً على ظهره، متابعاً: "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطي مخدر الكوكايين.
واستطرد: "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس
ووجه سعد لمجرد اعتذاره إلى الشابة لورا قائلاً: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين"، وتابع باكياً: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".
وحرصت زوجة سعد لمجرد على الدفاع عنه ودعمه بحضور جلسات المحاكمة، والتي نوهت خلالها بأن زوجها لم يرتكب ذلك الفعل مشددة على اقتناعها التام بأنها تعرفه منذ سنوات لا يمكن أن يرتكب تلك الواقعة المؤسفة.
طلبت النيابة العامة الفرنسية، الخميس، بسجن الفنان المغربي سعد لمجرد، 7 سنوات، وطالب المدعي العام جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيرا ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق"