ندوة في شبين الكوم حول حرب الشائعات والتداول الآمن للمعلومات
عقد مركز النيل للإعلام بمحافظة المنوفية لقاءً إعلاميا حول حرب الشائعات والتداول الآمن للمعلومات بقاعة المؤتمرات في مركز شبين الكوم، بحضور الدكتور حاتم محمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، وعدد من موظفي هيئة تعليم الكبار من مكلفات الخدمة العامة، في إطار الحمله الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات «اتحقق قبل ما تصدق» للتوعية بأهمية التصدي للشائعات.
وأشارت ولاء محيي الدين مدير مركز النيل للإعلام، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الأدوات التي يتم استخدامها بشكل سلبي في نشر الشائعات، بدليل أن معدلات انتشار الشائعات تتناسب طردياً مع التقدم في تكنولوجيا الاتصال وانتشار وسائل التواصل.
وأوضح الدكتور حاتم محمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، أن الشائعة هي مجرد رسالة سريعة الانتقال الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف في غالبها تكون هدامة؛ لأنها تلعب على وتر تطلع الجمهور لمعرفة الأخبار في محاولة لإحداث التأثير المستهدف لمروجيها خاصة في أوقات الأزمات.
وأكد «حاتم»، أن انتشار الشائعات بصورة واسعة في المجتمعات هو إحدى سمات عصر الثورة التكنولوجية وابتكار التقنيات الاتصالية الحديثة، لأن كل شيء يدور في هذا العالم الافتراضي يتم التعامل معه على أساس أنه معلومة بغض النظر عن صحته أو خطئه، كما أن المعلومة لم يعد إنتاجها حكراً على جهة معينة أو شخص محدد يمتهن إنتاج المعلومات كالصحفيين أو المؤسسات الإعلامية وفقاً لمعايير محددة، فقد أصبح بإمكان أي شخص يمتلك الوسيلة المناسبة وبعض المهارات التقنية أن يكون بنفسه منتجاً وناشراً للمعلومة.