ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات البرازيل إلى 40 قتيلا
لقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية على طول ساحل المحيط الأطلسي في ولاية ساو باولو البرازيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لمسؤولين.
ولقي 39 شخصا حتفهم في ساو سيباستياو في جنوب شرقي البرازيل، حسبما ذكرت الحكومة الإقليمية يوم الاثنين. وتم تسجيل وفاة شخص آخر في مدينة أوباتوبا.
وكان هناك أطفال أيضا من بين القتلى، وفقا لتقارير إعلامية.
وتم تسجيل سقوط أكثر من 600 ملليمتر من الأمطار في غضون 24 ساعة في ولاية ساو باولو، وفقا للحكومة الإقليمية، وهي واحدة من أكبر الكميات المسجلة على الإطلاق في البرازيل خلال هذه الفترة القصيرة.
وفي شباط/فبراير 2022، قتل أكثر من 200 شخص بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية وفيضانات في المنطقة الجبلية بالقرب من ريو دي جانيرو.
ولا يزال أكثر من 500 من رجال الإطفاء وغيرهم من قوات الإنقاذ يبحثون عن ناجين على طول ساحل ساو باولو، لكن الطرق المغلقة تعرقل جهود الإنقاذ. ولا يزال أربعون شخصا في عداد المفقودين.
وأمر حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس بالحداد لمدة ثلاثة أيام.
ويعتقد أن حوالي 2500 شخص فقدوا منازلهم أو أجبروا على مغادرتها بسبب الفيضانات.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي زار المنطقة المتضررة يوم الاثنين، إنه لا ينبغي بناء المزيد من المنازل في المناطق عالية الخطورة.