الغرفة التجارية: الدول الأوروبية تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة صناعة الأدوية في إفريقيا
أعلن رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية الدكتور علي عوف، أن صادرات مصر من الأدوية عام 2022 بلغت 960 مليون دولار وأن الدولة تخطط للوصول بها إلى ملياري دولار.
وقال رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية -خلال اتصال هاتفي مع قناة " قناة "CBC" الفضائية لبرنامج "في المساء مع قصواء" مع الإعلامية قصواء الخلالي- إن مصر بدأت في صناعة أدوية لم تكن تنتجها من قبل، ومن ثم بدأت في توطينها وهي صناعات حيوية وبيولوجية لا تتواجد في الشرق الأوسط أو إفريقيا، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة صناعة الأدوية في إفريقيا.
وأشار إلى أن تقرير وكالة "فيتش" الذي أفاد بأن مصر تعزز مكانتها كأكبر منتج للأدوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتبر شهادة نجاح لاتجاه الدولة المصرية منذ ثماني سنوات لتفعيل دورها بأن تكون مصر رائدة في صناعة الدواء على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، وجرى وضع استراتيجية واضحة بخصوص صناعة الدواء تقوم على أن لا يكون فقط لخدمة المواطن المصري، بل أن يكون لها دور كبير في التصدير وبناء عليه، بدأت الدولة المصرية تتحرك بجدية.
وأوضح أن جائحة كورونا أثبت أنه لا غني عن قطاع الدواء في أي دولة في العالم، لافتا إلى أن مدينة الدواء التي تم إنشاؤها في مصر على أحدث مستوي من التقنيات وتمثل أمنا قوميا بالنسبة للدولة المصرية.
وأكد أن صناعة الدواء في مصر بدأت عام 1939 أيام رائد الاقتصاد طلعت حرب حيث وكانت أول نواة لصناعة الدواء بشكل حقيقي، ثم في الستينيات أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ثم أخيرا في المرحلة الحالية، وهي مرحلة الانطلاقة للدواء المصري، حيث بدأت الدولة تخطط بشكل سليم وعلمي ومباشر بتغطية 92% من الاحتياجات، متابعا أن معدل النمو في مجال صناعة الدواء في السوق المصري وصل الى 15 في المائة.