وزير الأوقاف: العاصمة الإدارية الجديدة تبعث شعاع العلم والمعرفة للعالم
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته البالغة وفخره الكبير بالنجاح الذي حققته المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في نسختها الحادية والثلاثين.
وقال وزير الأوقاف، في لقاء خاص مع قناة الناس، عقب فعاليات ختام المسابقة: «اليوم هو يوم فخر وسعادة عظيمة بالنسبة لي، فقد تمكنا بفضل الله ومن ثم بفضل جهود أبناء وزارة الأوقاف الكرام، من تنظيم هذه المسابقة بشكل يليق بمصر ومكانتها العريقة في العالم».
وأوضح أن المسابقة شهدت تنظيمًا دقيقًا ومبهرًا، بداية من لحظة انطلاقها يوم السبت السابع من ديسمبر حتى ختامها اليوم، حيث تم الإعلان عن نتائج الفائزين في مختلف الفروع السبعة للمسابقة.
وأضاف: «الفائزون في هذه المسابقة سيحظون بتكريم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان المقبل».
وتوجه الوزير بالشكر والعرفان لجميع قيادات وزارة الأوقاف والقائمين على تنظيم المسابقة، معربًا عن فخره الكبير بالإنجازات التي حققتها الوزارة على مدار 31 دورة من هذه المسابقة، مؤكدا أن المسابقة تعد دليلا على مكانة مصر العظيمة كراعية للعلم وللقرآن الكريم، وحاملة راية الإسلام والعروبة في العالم.
وأشار إلى أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم كانت بمثابة دعوة لكل من يرغب في تعلم وحفظ القرآن الكريم من أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حوالي 60 دولة شاركت في المسابقة، ما يعكس مكانة مصر المرموقة كمركز علمي يجذب المواهب والكفاءات من شتى أنحاء العالم.
وتوجه الوزير أيضًا بالشكر لجميع المحكمين المشاركين في المسابقة، سواء من داخل مصر أو خارجها، مبرزًا أهمية دورهم في الحفاظ على نقاء القرآن الكريم وفهمه بشكل صحيح، وقال: «لقد كنا حريصين على أن نضم إلى لجنة التحكيم عددًا من أبرز المتخصصين في القرآن الكريم من داخل مصر وخارجها، من بينهم الدكتور جمال فاروق الدقاق، والشيخ محمد حشاد، وغيرهم من كبار المتخصصين».
وفيما يتعلق برسالة المسابقة، أكد «الأزهري» على أن تنظيمها في العاصمة الإدارية الجديدة يمثل خطوة هامة في إرسال رسائل النور والعلم إلى العالم، مشيرًا إلى أن العاصمة الجديدة أصبحت بالفعل مركزًا يبعث شعاع العلم والمعرفة إلى أنحاء العالم.
وأضاف الوزير، أن وزارة الأوقاف تسعى دائمًا إلى تقديم أرقى مستويات التنظيم والاهتمام بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل جزءًا من رؤية مصر الطموحة في نشر قيم العلم والوعي، وتحقيق الاستقرار الفكري في المنطقة والعالم.
واختتم الأزهري تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر ستظل دائمًا بلد القرآن الكريم، ووزارة الأوقاف مستمرة في نشر نور العلم والمعرفة على مدار السنوات، قائلًا: «منذ إنشاء وزارة الأوقاف وإضافة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في عام 1960، ونحن نواصل رسالتنا في نشر العلم والمعرفة في كل مكان».