”رواد السينما السعودية” في ندوة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي ندوة مميزة بعنوان "رواد السينما السعودية"، جمعت الفنانين السعوديين الكبار إبراهيم السخاوي ومشعل المطيري، وأدارها أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي بالمهرجان.
استهل إبراهيم السخاوي حديثه بشكر المهرجان والحضور، معبرا عن سعادته بالحديث مع صديقه مشعل المطيري. وقال: "بالتأكيد هناك نقلة نوعية اليوم عن بدايات السينما. أول فيلم لي كان في 2009 بعنوان عايش، وكانت الإمكانيات وقتها محدودة جدًا، حتى كلمة 'سينما' كنا نقولها على استحياء. اليوم، مع رؤية 2030، هناك دعم كبير للسينما السعودية، مما انعكس على التنوع في الأفلام وظهور مخرجين جدد. أنا متفائل جدا بالسنوات القادمة."
وأضاف السخاوي أن السينما السعودية أصبحت أقرب للواقع وتتميز بالتنوع بين الأكشن والغموض، مشيرا إلى ميله للأفلام التي تعكس الهوية السعودية، مثل فيلمه هوبال المعروض بالمهرجان، والذي يستوحي من ثقافة الصحراء. وأكد على أهمية الانسجام بين الممثل والمخرج لضمان نجاح العمل.
من جانبه، أعرب مشعل المطيري عن فخره بالمشاركة في الندوة والمهرجان، مشيرًا إلى تجربته السينمائية الطويلة التي بدأت بفيلم أنا والآخر عام 2003، وقال: "كانت تجربة مهمة بالنسبة لي، حيث تعلمنا وجربنا معا كممثلين ومخرجين. بعدها جاء فيلم كيف الحال، الذي استهدف شباك التذاكر وكان تجربة مميزة في مسيرتي".
وأضاف المطيري أن هناك فرقا كبيرا بين الأداء في السينما والتلفزيون، موضحا: "في السينما يمكن أن نصور مشهدًا أو اثنين يوميا، بينما في التلفزيون قد نصور أكثر من 30 مشهدًا يوميًا".
واختتمت الندوة بإشادة الفنانين بالدعم الكبير الذي تشهده السينما السعودية حاليا، معبرين عن حماسهم لمستقبل أكثر إشراقا يعكس الهوية والثقافة المحلية.