هل تؤثر تقنية الشريحة المدمجة «eSIM» على تطبيق «إنستا باي»؟.. مصادر تجيب
كشفت مصادر مصرفية، حقيقة وجود علاقة بين تشغيل خدمة الشريحة المدمجة eSIM في مصر وعلاقتها بتطبيق “انستا باى” للتحويلات المالية.
وأطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقنية الشريحة المدمجة eSIM في السوق المصرية، وذلك بعد استكمال مشغلي المحمول الأربعة لكافة الاختبارات الفنية اللازمة لتشغيل الخدمة.
واوضح مصدر بالبنك المركزي المصري، أن تقنية الشريحة المدمجة eSIM الجديدة سيتم ربطها على تطبيق “إنستا باي” بشكل طبيعي.
وتُعد هذه التقنية من أحدث الابتكارات الرقمية في مجال الاتصالات حيث تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في مصر، كما تأتي في إطار حرص الجهاز على تحقيق أهدافه المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2003 وعلى الأخص العمل على مواكبة التقدم العلمي والفني والتكنولوجي في مجال الاتصالات، والتزامه بتقديم حلول تقنية متطورة تسهم في تطوير سوق الاتصالات ودعم عملية التحول الرقمي.
على جانب آخر كشف أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن تطبيق “انستا باى” للتحويلات المالية يتبع البنك المركزي المصري، وليس له علاقة مباشرة بخدمة eSIM.
وأشار بدوي إلى تحديث تطبيق انستا باى بشأن التحويلات بين الحسابات البنكية المختلفة، لضمان عدم حدوث تحويلات خاطئة. موضحاً أنه عن طريق التحديث الجديد، يستطيع العميل المُحوَّل إليه الأموال مشاركة وإرسال رمز الاستجابة السريع QRcode أو رابط الدافع Payment Link للطرف المُحوِّل للأموال.
وتعد الشريحة المدمجة eSIM تقنية حديثة تُستخدم بدلًا من شرائح المحمول التقليدية، حيث تُمكن المستخدمين من التبديل بين شركات التليفون المحمول بسهولة دون الحاجة إلى تغيير شريحة فعلية، كما أنها تعد أكثر أمانًا من الشرائح التقليدية، حيث أنها مدمجة داخل الجهاز ولا يمكن إزالتها بسهولة، مما يقلل من خطر سرقتها أو إساءة استخدامها، ويسهم في تحسين تجربة المستخدم ويعزز كفاءة واستدامة خدمات الاتصالات.
وتوفر تقنية الشريحة المدمجة eSIM للمستخدمين مرونة كبيرة عند استخدامها، فيمكن الحصول على رقم جديد وتفعيله مباشرة على الشريحة، كذلك يمكن للمستخدمين نقل أرقامهم الحالية إلى الشريحة المدمجة بسهولة ودون الحاجة إلى استبدال الشريحة، مما يضمن استمرارية الخدمة دون أي انقطاع.