أسباب الطفح الجلدي عند الحوامل.. وطرق العلاج
تصاب المرأة أثناء الحمل بالعديد من التغيّرات استجابةً للتحوّلات في مستوى الهرمونات لديها، يحدث بعضها في بشرتها وبعضها الآخر في شعرها أو أظافرها. كما يمكن أن يظهر في جسمها على شكل طفح جلدي وقد يختلف في شكلهِ ومدّتهِ حسب اسبابهِ. سنتناول في هذا المقال اسباب الطفح الجلدي لدى المرأة الحامل، كما سنعرض بعض الطرق والعلاجات للتعامل معهُ.
والطفح الجلدي هو عبارة عن التهاب واحمرار يصيب الجلد، يرجع حدوثه لارتفاع مستوى الهرمونات بجسم المرأة الحامل، فقد يكتشف الجهاز المناعي هذه التغييرات على أنها غريبة ودخيلة ويطلق الهيستامين في مجرى الدم ويسبّب المشاكل الجلدية على الوجه والجسم. في أغلب الأحيان، لا يكون الطفح الجلدي خطير ولا يشير إلى وجود مشكلة لدى الجنين، ولكن من المهم كيفيّة التعامل معه وتحديد انواعه واسبابه مبكراً.
ولا توجد حتى الآن اسباب واضحة للطفح الجلدي لدى المرأة الحامل، ولكن بعضها قد يحدث بسبب:
1- العدوى الجرثومية
عندما يقوم الجسم بردّة فعل تحسسية أو عدوى ويبدأ بإنتاج الهيستامين كاستجابة لرد الفعل وتظهر علامات الطفح الجلدي.
2- الالتهابات
أثناء فترة الحمل، تتمدّد الأنسجة مع زيادة الوزن وتسبّب طفحاً جلدياً في بطن المرأة.
3- لسع الحشرات
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي عند المرأة الحامل نتيجة التعرّض لوبر الحيوانات ولسع الحشرات.
4- تأثير الهرمونات في الكبد
ينتج إفراز سائل المرارة في الكبد عن ارتفاع مستوى الهرمونات في جسم المرأة الحامل ممّا يؤدّي إلى طفح جلدي.
5- التعرّض المستمر للحرارة
يعد التعرّض لأشعّة الشمس والرطوبة من اهم اسباب الطفح الجلدي عند المرأة الحامل.
6- حساسية على أدوية معيّنة
إن فترة الحمل دقيقة جداً، فتمتنع فيها المرأة الحامل عن تناول أدوية معيّنة لتفادي التعرّض لرد فعل تحسسي وطفح جلدي.
تشمل انواع الطفح الجلدي الذي يمكن أن يحدث عند المرأة الحامل الآتي:
الحمل الفقاعي
طفح خلية النحل
طفح الحرارة
القوباء الحلئي الشكل
ركود صفراوي داخل الكبد
الاندفاع التأتبي للحمل
الطفح الجلدي شائع لدى المرأة الحامل، قد يتم الشفاء منه بعد الولادة، ولكن من المستحسن استشارة الطبيب لتشخيصهِ ومعالجتهِ. في ما يلي بعض العلاجات والطرق للتعامل مع الطفح الجلدي خلال الحمل.
وتُعالج معظم حالات الطفح الجلدي لدى المرأة الحامل باعتماد الطرق الآتية:
قد يُنصح بوضع المرطّبات التي ترطّب الجلد وتمنع التشقق والجفاف.
اعتماد العلاجات الطبيعيّة التي تخفّف من الطفح الجلدي.
العلاج الموضعي بالكورتيكوستيرود.
استخدام مضادات الهيستامين مثل الكلوفينامين لتخفيف الطفح الجلدي والحكة.
استخدام بيروكسيد البنزويل في حالات مثل التهاب الجريب.
كما يمكنكِ علاج الطفح الجلدي باعتماد طرق منزليّة من شأنها تخفيف الطفح الجلدي والحكة وتهدئة البشرة، إليكِ البعض منها:
استخدام الكمادات الباردة.
ارتداء أقمشة ناعمة مصنوعة من ألياف طبيعيّة مثل القطن.
تجنّب المنتجات التي من شأنها أن تعرّض الجلد للاحمرار مثل المستحضرات التجميلية والعطور.
تفادي حك الجلد.
الغسل بالماء البارد أو الفاتر بدلاً من الساخن.
استخدام منظّف لطيف على البشرة غير معطّر.