هي وهما
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 09:21 مـ 17 جمادى أول 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
حمد إبراهيم يعقد جلسة مع لاعبي الإسماعيلي قبل انطلاق المران ننشر توصيات المجلس الأعلى للإعلام خلال ندوة مواجهة الشائعات البنك الأهلي المصري يطلق تطبيق خاص بالخدمات غير المالية لعملاء الأهلي بلاتينم كرم جبر: تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها وإنشاء منصة لتدقيق المعلومات «الأعلى للإعلام» يناشد الشخصيات العامة بإبلاغه بأي صفحات مزيفة بأسمائهم محمد موسى: الإعلام عليه دور كبير في توثيق المعلومة قبل نشرها مدير برامج قناة الحدث يطالب بضرورة تدريب وتأهيل الصحفيين والإعلاميين لمواجهة الشائعات رئيس التلفزيون المصري: غياب المعلومة الصحيحة أحد أسباب انتشار الشائعات منى الحديدى: شائعات الداخل هى الأخطر على المجتمع إجراءات صارمة| «الأعلى للإعلام» يطلق حملة ”امسك مزيف” لمواجهة الشائعات والحسابات المزيفة د. محمد سيد أحمد يكتب: قمة رياض جديدة .. هل من جديد ؟! وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: إلا المواريث يا دكتور سعد ”1”


الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف يفاجئنا بين الحين والآخر بإثارة بعض القضايا الخلافية التى تحتمل أن يكون فيها أكثر من رأى، أو هى محل خلاف بين فقهاء الأمة، وقد يتبنى رأيا غريبا أو شاذا فى مسألة ما، بدعوى أن عالم الدين عليه أن يعرض كل الآراء، وعلى كل إنسان أن يختار من الآراء ما يناسبه بعد استفتاء قلبه. وفى هذا السياق يزعم الدكتور الهلالى أن كل إنسان سيد ولا ينبغى لأى عالم أن يختار له رأيا من الآراء، بل يود لو أن كل إنسان اجتهد فى فهم النصوص وحده دون الرجوع للعلماء، وهو بذلك ينسف الآيات الكريمة التى تحث على طلب العلم الشرعى، وتوضح أن أشرف العلوم هى علوم الدين، وتؤكد أن العلم الدينى ينفر إلى طلبه بعض المسلمين وليس جميعهم، ويتفقهوا فيه حتى إذا تمكنوا منه جلسوا للفتوى وتعليم غيرهم ممن تخصصوا فى العلوم الأخرى التى يحتاجها الناس لتستقيم لهم الحياة، كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم والتجارة وغيرها من التخصصات التى هى فرض كفاية إذا لم يقم بها نفر من المجتمع يأثم الجميع، شأنها شأن علوم الدين سواء بسواء.
وما كنت أتصور أن تبلغ جرأة الدكتور سعد الهلالى إلى درجة الخوض فى مسألة من مسائل المواريث الواردة فى الآية الحادية عشر من سورة النساء: " يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ.."، ويحاول أن يخرجها من كونها آية محكمة لا تحتاج إلى تأويل، ويخضعها لاجتهاده هو ولا أقول لاجتهاد العلماء، فيرى أنه لا مانع من المساواة فى ميراث الذكر والأنثى إذا حدث التراضى بينهما.
عن أى تراض تتحدث يا فضيلة الدكتور فى قضية حسمها القرآن الكريم، وليس فيها خلاف بين علماء الأمة العدول الثقات من لدن سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن جاء بعض علماء آخر الزمان، ورأو أنه لا مانع من مساواة الذكر بالأنثى فى المواريث، ولا مانع من حظر تعدد الزوجات وتجريمه قانونا، وليس ذلك منا ببعيد، ولعل الدكتور الهلالى يسير فى هذا الاتجاه المرفوض جملة وتفصيلا، وقد أنكر الأزهر الشريف ذلك حين قررت دولة شقيقة تطبيق ذلك.
إن محاولة التعديل في أنصبة المواريث الإسلامية أمر شديد الخطورة، لأنها تمس جوانب شرعية منصوص عليها في القرآن الكريم خاصة في سورتي النساء والبقرة، وهي واضحة ولا مجال للاجتهاد أو التعديل فيها لأنها تشريع إلهي. وأي محاولة لتعديلها تعني معارضة لأوامر الله، وهذا يعتبر خروجا عن الشرع الإسلامي الحنيف، الذى وضع نظام المواريث لضمان العدالة الاجتماعية وتحقيق التوازن داخل الأسرة.
وتغيير هذه الأنصبة يمكن أن يؤدي إلى تفكيك الروابط الأسرية وتفاقم النزاعات العائلية، مما يضعف النسيج الاجتماعي. وفى الوقت نفسه يمكن أن يعتبر سابقة تشجع على تعديل تشريعات أخرى، مما يفتح الباب أمام استبعاد أو تحريف الأحكام الشرعية الأخرى. وهذا قد يؤدي إلى ضعف الالتزام بالدين وتشويش المبادئ الإسلامية. وأى محاولة لتغيير الأنصبة الشرعية فى المواريث سوف يثير جدلا فقهيا بين العلماء والمؤسسات الدينية، وقد يؤدي إلى اختلافات حادة في المجتمعات الإسلامية، مما يزيد وحدة الأمة الإسلامية ضعفا على ضعف. والتلاعب بهذه الأنصبة الشرعية يعتبر تعديا على حدود الله، وقد يكون له عواقب دينية وأخروية وخيمة، حيث وردت نصوص فى القرآن والسنة تحذر من مخالفة أحكام الله في المواريث، ودعوى التراضى بين الذكر والأنثى على المساواة دعوى باطلة، وهذا ما سنوضحه إن شاء الله تعالى فى المقال القادم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4822 49.5819
يورو 52.2780 52.3883
جنيه إسترلينى 62.5158 62.6666
فرنك سويسرى 56.0134 56.1517
100 ين يابانى 32.1146 32.1877
ريال سعودى 13.1801 13.2081
دينار كويتى 160.9387 161.3155
درهم اماراتى 13.4708 13.5001
اليوان الصينى 6.8351 6.8494

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4211 جنيه 4189 جنيه $84.49
سعر ذهب 22 3860 جنيه 3840 جنيه $77.45
سعر ذهب 21 3685 جنيه 3665 جنيه $73.93
سعر ذهب 18 3159 جنيه 3141 جنيه $63.37
سعر ذهب 14 2457 جنيه 2443 جنيه $49.28
سعر ذهب 12 2106 جنيه 2094 جنيه $42.24
سعر الأونصة 130990 جنيه 130279 جنيه $2627.84
الجنيه الذهب 29480 جنيه 29320 جنيه $591.41
الأونصة بالدولار 2627.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى