طارق الخولي: القطاع المصرفي شريك رئيسي في التنمية المستدامة
قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار المصرفي أن القطاع المصرفي شريك رئيسي في التنمية المستدامة من خلال دعم وتمويل المشروعات الخاصة به فضلا عن دعم كافة المؤسسات الدولية.
وأكد الخولي خلال فعاليات مؤتمر الناس والبنوك علي أن التمويل المستدام يعزز الاستقرار بالقطاع المصرفي المصرفي، وتولي الدولة اهتمام كبير بجذب الاستثمارات الأجنبية والمالية وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وأكد الخولي على أهمية المؤتمر في نسخته الثامنة عشرة كمنصة استراتيجية تجمع القادة الاقتصاديين لمناقشة قضايا حيوية كالتنمية المستدامة، الاقتصاد الأخضر، الأمن السيبراني، ومكافحة الاحتيال المالي.
وأشار الخولي إلى الشراكة الحيوية التي يقيمها القطاع المصرفي مع جميع أطراف التنمية، مؤكدًا التزام البنك المركزي بتعزيز دور المصارف في تمويل مشروعات التنمية والمساهمة في اقتصاد أخضر مستدام.
وأوضح الخولي أن البنك المركزي قد شهد تحولات جذرية في دعم القطاع المصرفي ليصبح أحد رواد التمويل المستدام.
وتناول الخولي أيضًا الدور المتنامي للأمن السيبراني، مُشددًا على ضرورة تحصين النظام المصرفي من الهجمات الإلكترونية التي تزداد تعقيداً يومًا بعد يوم. وأعرب عن اعتزازه بثقة العملاء في البنوك المصرية، مشيراً إلى أن البنك المركزي يقف على أهبة الاستعداد لدعم البنوك في تأمين بيانات العملاء، وتحقيق توازنٍ بين النمو والربحية، والاستثمار في التقنيات المتقدمة لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة.
وقال الخولي إن الشمول المالي والتمويل المستدام هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق طموحات مصر الاقتصادية وتعزيز مكانتها في المحافل المالية الدولية.