اكتشاف علاج جديد لالتهاب الجيوب الأنفية.. بديل التثقيب والمضادات الحيوية
يحذر طبيب روسي من أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليست دقيقة تماماً، خاصة بعد عملية التثقيب، مشيرًا إلى أن هناك حالات معينة تجعل عملية التثقيب مبررة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية، بينما يمكن في حالات أخرى استخدام وسائل علاجية بديلة.
ووفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، يتميز التهاب الجيوب الانفية الحاد باحتقان الأنف، إفرازات كثيفة، صداع، وألم حول منطقة العين، وعادةً ما يستمر لأكثر من 12 أسبوعاً.
أما في الحالات المزمنة، فقد يمتد الالتهاب لثلاثة أشهر أو أكثر. ورغم تراجع استعمال عملية التثقيب بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية، إلا أنها لا تزال تُجرى أحياناً في حالات معينة.
يشير الطبيب إلى أن عملية التثقيب تكون مبررة في الحالات التي يظهر فيها قيح، ترافقها حمى شديدة، صداع، وألم خلف العين، حيث تساعد هذه العملية في تفريغ القيح وتخفيف الأعراض. يوصي الطبيب بإجراء العملية في المستشفى لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة وتجنب المضاعفات المحتملة، ويعتبر أن إجراءها في العيادات الخارجية غير مناسب.
كبديل لعملية التثقيب، ينصح الطبيب باستخدام قطرات الأنف الهرمونية التي تعمل على تقليل الاحتقان، تخفيف التورم، والحد من الالتهابات. هذه القطرات تعزز تدفق المخاط وتساعد على تحسين التنفس، لكن يوصي الطبيب بشطف الأنف بمحلول ملحي قبل استخدامها.
هذه الطريقة، وفقاً لمياسنيكوف، تعالج نحو 80% من حالات سيلان الأنف، بما في ذلك الحالات التي تسببها البكتيريا، دون الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية.