«آداب المنصورة» تنظم يوما بيئيا تحت شعار «بداية خضرا»
نظمت كلية الآداب بجامعة المنصورة، اليوم البيئي الأول للعام الدراسي 2024-2025، تحت شعار «بداية خضرا»، انطلاقا من مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة المنصورة، والدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية الآداب، بحضور وفد طلابي من المدرسة المصرية- اليابانية بتمي الأمديد والذين زاروا متحفي الآثار والأنثروبولوجيا بالكلية؛ لما للمتاحف من أثر مهم في نفوس الطلاب الذين يتعرفون خلال زيارتهم على تراثهم من خلال القطع الأثرية المختلفة غرس الهوية الوطنية.
وأكدت الدكتورة دينا أبو العلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن وفد المدرسة شارك في زراعة النباتات والأشجار؛ بهدف تجميل الفناء الخلفي للكلية، ونشر فكرة البيئة الخضراء، ورفع الوعي البيئي للطلاب، واعتبار الأشجار والمساحات الخضراء أسلوباً للسلوك الأخضر، مشددة على أهمية فكرة السلوك الأخضر في ترشيد الاستهلاك وتقليل الانبعاثات والحفاظ على الطاقة والموارد الطبيعية.
وقالت «أبوالعلا»، إن خطورة التلوث تنعكس ليس فقط على التغيرات المناخية وتقلص المساحات الخضراء وانخفاض معدل الأمطار، ولكن أيضًا على الاضطراب والضغط والأمراض العضوية والنفسية التي يتعرض لها الإنسان كنتيجة طبيعية وحتمية للإخلال الحاصل بالتوازن البيئي.
من جانبها أعرب الدكتور محمد جمال، مدير إدارة المدرسة المصرية- اليابانية، عن بالغ سعادته بمشاركة أبنائه الطلاب في اليوم البيئي، مشيرًا إلى أنه التعاون الثاني من نوعه للمدرسة بالتواجد في رحاب كلية الآداب بالجامعة، وأن المدرسة تحرص على تلبية دعوة كلية الآداب؛ لنقل الخبرات العلمية والتجربة العملية للطلاب بالمدرسة.
وأكد أن المدرسة المصرية-اليابانية تجربة رائدة في التنمية الشاملة وتعزيز المهارات الحياتية وبناء الشخصية المتكاملة للطفل. ودعا إلى تبادل الزيارة في وقت قريب، وتطلع إلى مزيد من التعاون وعقد بروتوكول تعاون بين مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي المتمثلة في المدرسة المصرية اليابانية والتعليم الجامعي المتمثل في كلية الآداب بجامعة المنصورة؛ للتعرف على التوكاستو، فلسفة النظام التعليمي الياباني، وفتح الباب لشباب الخريجين للعمل بالمدرسة.
فيما أشاد الدكتور علاء عبدالهادي، ممثل المدارس اليابانية في الوزارة وخريج قسم علم النفس بكلية الآداب عام 2008، بأن جامعة المنصورة صرح تعليمي مميز يفخر بالانتماء له، وأشاد ببروتوكول التعاون الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عام 2016، مع دولة اليابان؛ للاستفادة من الفلسفة اليابانية في التعليم في تنمية قدرات وإمكانات ومهارات الإنسان المصري حتى يصبح مواطن صالح لنفسه ولوطنه، واليوم بفضل رعاية واهتمام رئيس الجمهورية وصل عدد المدارس اليابانية بمصر إلى 54 مدرسة في مختلف المحافظات، والإفادة من تجربة وفلسفة المدارس اليابانية في غرس قيمة الاهتمام بالبيئة وتعليم الطلاب السلوك الأخضر.
وأشارت أماني السيد، مسؤول وحدة التضامن بجامعة المنصورة، إلى أن وحدة التضامن تستهدف خدمة الطلاب والعاملين بالجامعة من خلال تعزيز روح الانتماء والمواطنة والتطوع. مشيرة إلى أن الوحدة تقدم خدماتها في محاور ثلاث، هي: التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، التوعية وبناء الشخصية، المشاركة وتعزيز الخبرات